• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 04 مايو 2022 على الساعة 00:09

يبسّط حروف تيفيناغ.. تطبيق إلكتروني لمساعدة الأطفال على تعلم اللغة الأمازيغية

يبسّط حروف تيفيناغ.. تطبيق إلكتروني لمساعدة الأطفال على تعلم اللغة الأمازيغية

لسد الخصاص في الموارد الإلكترونية الأمازيغية الموجهة للأطفال، صمم أستاذ مغربي تطبيقا إلكترونيا يساعد تلاميذ المستوى الابتدائي على تعلم الأمازيغية وحروفها “تيفيناغ”، بطريقة مميزة تحبب الطفل في عملية التعلم والتلقين.

التطبيق الذي طوره أستاذ اللغة الأمازيغية بمدينة مراكش، أحمد بلعى، معزز بمؤثرات بصرية لجذب انتباه الطفل أثناء تعليمه أساسيات قراءة وكتابة حروف “تيفيناغ”، فضلا عن المؤثرات السمعية التي تم أداؤها بصوت أطفال وفق مقاربة “التثقيف بالنظير”.

دوافع متعددة

وحول الدوافع وراء تصميمه تطبيق “ⴰⵍⵎⵎⵓⴷ”، وتعني “التعلّم”، أوضح بلعى في تصريح لـ”أصوات مغاربية”، أن تجربته الطويلة في مجال الفوتوغرافيا والإعلاميات دفعته إلى التفكير في استثمار تلك التجارب لابتكار تطبيق يسهل على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات تعلم حروف تفيناغ.

من الدوافع أيضا، يقول أستاذ اللغة الأمازيغية بجهة مراكش (وسط المغرب) إن التطبيق يمكنه أن يكون حلا للآباء الذين يعاني أطفالهم من الإدمان على تصفح الهواتف الذكية في أعوامهم الأولى، موضحا “الترفيه عن طريق التعلم من الأساليب التي أثبت نجاعتها في تحسين ذاكرة الأطفال ومهاراتهم المعرفية”.

وحول خصائص التطبيق، الذي من المنتظر أن يُطلق رسميا أواخر الشهر الجاري، يشرح المتحدث أنه “صُمم بعناية خاصة، بحيث يجعل الطفل في قلب العلمية التعليمية ودون أن يشعر بأي ضغط أو رقابة، كما عززتُ التطبيق بتمارين تفاعلية تساعد الطفل على مراجعة ما تعلمه من مكاسب”.

شح وفرص

ولم يخف المتحدث وجود “شح” في الموارد الرقمية الموجهة للأطفال الناطقين بالأمازيغية، رغم جهود المؤسسات الرسمية الراعية لبرنامج إدماج اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية، ولتجاوز ذلك، يقترح أحمد بلعى الرفع من الدورات والورشات التكوينية الموجهة للمهتمين بالشأن التعليمي الأمازيغي، كما يقترح الانفتاح على التكنولوجيات الحديثة.


ويضيف “عكس ما يعتقد البعض، الأبجدية الأمازيغية سهلة جدا ويمكن تعلمها بسهولة، لذلك أرى أن هناك فرصة أمام المبرمجين والمؤلفين لتطوير مناهج وبرامج رقمية موجهة للناشئة الأمازيغية خصوصا بعد إدراج الأمازيغية في سجل الترميز الموحد يونيكود، خصوصا بعد جائحة كورونا التي أظهرت الحاجة إلى مثل الموارد الرقمية لتعويض الحصص الحضورية”.