• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 26 يونيو 2015 على الساعة 23:27

ياسين صالحي.. فرنسي من أصل جزائري وأم مغربية روع فرنسا

ياسين صالحي.. فرنسي من أصل جزائري وأم مغربية روع فرنسا

ياسين صالحي.. فرنسي من أصل جزائري وأم مغربية روع فرنسا

أ ف ب
كان ياسين صالحي، المشتبه به بتنفيذ الاعتداء الجمعة قرب ليون، “على صلة بالحركة السلفية” كما قال وزير الداخلية الفرنسي، لكن هذا الأب لثلاثة أطفال من شرق فرنسا، لم يلفت الأنظار إليه حتى اليوم الجمعة (26 يونيو)، من خلال ارتكاب مخالفات وجنح.
ولفت صالحي، المولود في بونتراليه، القريبة من الحدود السويسرية قبل 35 عاما، من أب جزائري وأم مغربية، نظر الأجهزة الأمنية ابتداء من 2005-2006، لأنه كان يخالط مجموعة من الأشخاص الذين يعتنقون الإسلام المتطرف، لكنه لم يعمد الى المناداة به، كما قال لوكالة فرانس برس مصدر قريب من التحقيق.
ويتذكر إمام مسجد بونتراليه ناصر بن يحيى أن ياسين صالحي “كان شابا هادئا، لم يكن عصبي المزاج. كانت تسرني رؤيته في المسجد، كان مريحا”. وأعرب عن “صدمته الشديدة” لما يؤخذ على هذا الشاب المتهم بأنه أقدم خلال الهجوم على قطع رأس رب عمله الذي يبلغ الخمسين من عمره.
وأضاف أن ياسين صالحي كان لا يزال صغيرا عندما توفي والده. وقد باعت “والدته بيتهم في بونتراليه وغادرت”، لكن الإمام لا يعرف إلى أين.
واعتبر إمام المسجد أنه “كان منعزلا، أي الهدف المثالي للمتطرفين الذين يبحثون عن ضحاياهم”.
وفي 2013 لفت نظر الأجهزة الأمنية لاختلاطه بأشخاص يقيمون على ما يبدو صلات بالإسلام المتطرف. ولأنه بدأ يرتدي الجلابية ويرخي لحيته، حمل على الاعتقاد أنه قريب من الأوساط السلفية، على غرار شبان آخرين. لكن المصدر قال إنه لم يؤخذ عليه أي تصرف مشين، ولم يلاحظ عليه أي تغيير في تصرفاته باستثناء ثيابه.
وفي أواخر 2014 غادر ياسين صالحي المنطقة مع عائلته واستقر في سان-بريست في ضاحية ليون، في شقة تقع في الطبقة الاولى.
وتحدث الجيران الذين التقتهم وكالة فرانس برس عن “عائلة منعزلة” تعيش حياة هادئة.
وقالت امرأة طلبت التكتم على هويتها: “كان أولادهم يلعبون مع أولادي، إنهم لطفاء وعاديون”.
وقد وجد ياسين صالحي عملا في شركة نقل. وقالت زوجته لإذاعة أوروبا 1 قبل توقيفها: “كان يقوم بتسليم طلبيات”.
وأضافت: “نحن مسلمون عاديون، نصوم رمضان. لدينا ثلاثة أولاد، ونعيش حياة عائلية طبيعية”، مشيرة إلى أنها لا تفهم لماذا قام زوجها بهذا الاعتداء.
ويقول وزير الداخلية، برنار كازنوف، إن ياسين صالحي أخضع للمراقبة من 2006 إلى 2008 لكن لا سوابق لديه.