• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 30 يونيو 2015 على الساعة 15:22

ياسين صالحي: جريمتي ليس لها علاقة بمعتقدات دينية

ياسين صالحي: جريمتي ليس لها علاقة بمعتقدات دينية

f1

أ ف ب
قال النائب العام في باريس، اليوم الثلاثاء (30 يونيو)، إن التحقيق حول الهجوم الذي نفذه ياسين صالحي، الجمعة الماضي (26 يونيو)، في فرنسا، يؤكد “الدافع الإرهابي” لدى المشتبه به الذي قطع راس رب عمله وحاول تفجير مصنع كيميائي، كما اظهر ارتباطه بتنظيم الدولة الاسلامية.
واعترف ياسين صالحي (35 عاما) بجريمته، إلا أنه قال إنها “لأسباب شخصية بحتة، وليس لها علاقة بمعتقداته الدينية رغم تنفيذها على طريقة الجهاديين”.
وأضاف النائب العام، فرنسوا مولان، خلال مؤتمر صحافي أن التحقيق “كشف دوافع إرهابية في عمل ياسين صالحي رغم أنه يبرر ذلك باعتبارات شخصية”.
وأشار إلى طريقة تدبير جريمة القتل وإخراجها وارتباط المشتبه به مع فرنسي موجود في سوريا أرسل له صور الرأس المقطوع وتوجيهه طلبا إلى تنظيم الدولة الإسلامية لبثها.
واعتقل صالحي، المعروف لدى السلطات بميوله المتطرفة، بعد هجوم قام خلاله بصدم شاحنة مليئة بعبوات الغاز في مخزن يحتوي على مواد كيميائية خطرة ما تسبب في انفجار.
وعثر رجال الإطفاء على صالحي وهو يحاول فتح عبوات الغاز داخل المصنع وهو يصرخ “الله أكبر” قبل أن يعثروا على رأس رب عمله، هيرفي كورنارا (54 عاما).
وأوضح مولان أن صالحي “قطع راس ضحيته وعلقها على السياج ليحصل على أعلى قدر من الدعاية”.
وأضاف أنه “حاول بعد ذلك تفجير عبوات غاز، في عملية يبدو أنها انتحارية، كان يمكن أن توقع عددا كبيرا من الضحايا”، مضيفا أن 75 شخصا كانوا في المصنع وقتذاك.
وأضاف أن صالحي أقنع كورنارا، مالك شركة التوزيع التي كان يعمل لحسابها، بالصعود معه إلى الشاحنة وبعد ذلك خنقه باستخدام يد واحدة.
وبعد ذلك توقف على مسافة نحو 500 متر من المصنع الواقع في بلدة سان كنتان فلافييه، التي تبعد نحو 40 كلم عن مدينة ليون شرق البلاد، وقام بقطع راس كورنارا في الجزء الخلفي من الشاحنة باستخدام سكين طوله 25 سنتمترا. كما اشترى صالحي مسدسا لعبة ودهنه عشية الهجوم ما يظهر الإعداد الجيد للجريمة، حسب مولان.
وعلق صالحي رأس القتيل على السياج وثبته بسلسلة، وأحاطه بعلمين للإرهابيين قال صالحي إنه “اشتراهما قبل يوم من الهجوم”.
وأظهر التحقيق أن صالحي كان على “اتصال منتظم” بفرنسي يدعى سيباستيان يونس سافر إلى سوريا في نونبر الماضي، وقد أرسل له الصورتين.