انطلق المغامر المغربي، ياسين درقاوي، أول أمس الثلاثاء (19 فبراير)، من “هواهين” في جنوب تايلاند في محاولة لتحطيم الرقم القياسي العالمي لعبور خليج تايلاند على متن قارب شراعي.
وبعد فترة طويلة من الاستعدادات، وإجراء التعديلات النهائية على أجهزة القارب الشراعي، وتوفير الإمدادات الضرورية لخوض هذا التحدي، انطلق المغامر المغربي من ساحل المنتجع السياحي هواهين في محاولة لتحطيم الرقم القياسي العالمي لعبور خليج تايلاند، الذي يوجد في حوزة شاب كرواتي.
ويتعلق هذا التحدي الكبير بالإبحار بشكل فردي بالإعتماد على القوة البدنية والذراعين للتجديف لمدة 6 أو 7 أيام بدون إنقطاع ودون مساعدة لقطع مسافة تزيد على 800 كيلومتر في خليج تايلاند.
ويتسم هذا الإختبار بصعوبة بالغة بالنظر إلى خصائص القارب “الليزر الأولمبي”، وهو مركب صغير، يفوق طوله 4 أمتار ويزن 60 كلغ، وبه شراع واحد طوله 7 أمتار.