عصام أيت علي
إلى جانب لغة الأرقام والتحليلات السياسية، وجد نشطاء على الفايس بوك وسيلة للسخرية وسيلة للتعليق على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الجمعة (7 أكتوبر).
“ولد زروال”، الذي شكل الحدث ذات يوم في المسيرة المجهولة، التي نظمت في الدار البيضاء ضد “أخونة” الدولة، كان محط سخرية مرة أخرى، حيث طالبت مجموعة من الصفحات على الفضاء الأزرق بإنجاحه في الانتخابات، لأنه شخص “سخي وكيشري الأكباش نهار العيد”.
فيديو “بامجيدي” علق عليه فايسبوكي بعبارة: “حزب الأصالة العدالة والتنمية، المعنى الحقيقي ديال الفرحة ثانية”.
تدوينة على صفحة فايسبوكية اعتبرت أن فرحة أنصار “البام” يجب أن تدخل موسوعة غينيس للأرقام.
حزب الاتحاد الاشتراكي لم يخرج من دائرة السخرية، حيث كُتب على صفحة: “البرنامج الانتخابي الذي حفظ لشكر ملكيته الفكرية .. ما مصيره؟؟”، و”حيانا الله حتى شفنا الاتحاد الدستوري جايب أكثر من الاتحاد الاشتراكي المدرسة”.
قفشات الفايسبوكيين لم يسلم منها حزب التقدم والاشتراكية، حيث كتب أحد الفايسبوكين: “ما كاينش اللي طالعة ليه فهاد الانتخابات قد نبيل بنعبد الله والحزب ديالو، كل مقعد برلماني جابو غادي يأخد عليه مقعد وزاري الواحد هو اللي يضرب الصداق قبل ما يتعلقو النتائج”.
وعن توقعات ما بعد الانتخابات، كتب أحد الفايسبوكيين: “واش فراسكم آ عباد الله بلي دابا المغرب عندو فرصة باش تولي عندو حكومة فيها غير جوج أحزاب، إذا دابا تحالف البيجيدي والبام غادي يشكلو أغلبية ديال 227 مقعد فالبرلمان وغادي تولي حكومة عندها أغلبية مرييييييييحة بزاف يقدرو يدخلو فيها بعض التكنقراط، طبعا هادا سيناريو غير وارد غير إلا يلا تدخل القصر بقوة المغرب”. وأضاف: “المغرب يتجه دابا نحو ثنائية قطبية حقيقية بين التراكتور واللامبة”.
فيديو “بامجيدي”، الذي أنجزه موقع “كيفاش تيفي”، في إطار مواكبة الموقع للانتخابات التشريعية، تداوله عدد من نشطاء فايس بوك، الذين اعتبروا أن فرحة أنصار حزب “التراكتور” لم تستمر سوى ثوان، بعد زلة محمد حصاد، وزير الداخلية، عندما كان يلعن عن النتائج الأولية، حيث قال: “المرتبة الأولى لحزب الأصالة والتنمية، قبل أن يصحح زلته ويعلن عن تصدر البيجيدي”.
