نفت ولاية أمن الدار البيضاء، بشكل قاطع، ما تم الترويج له من أخبار ومزاعم مفادها مهاجة عصابة إجرامية، تتألف من أشخاص مدججين بأسلحة بيضاء، مستعملي المحور الداخلي للطريق السيار في مدينة الدار البيضاء، وذلك أثناء توقفهم بمنطقة البرنوصي مباشرة بعد وقوع حادثة سير.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان حقيقة، أنه حرصا على إطلاع الرأي العام على حقيقة النازلة تؤكد مصالح الأمن في مدينة الدار البيضاء أن مصالح مفوضية الشرطة الخاصة بالمحور الداخلي للطريق السيار في مدينة الدار البيضاء عاينت، ليلة أول أمس الخميس (19 أكتوبر)، حادثة سير بدنية جراء انقلاب سيارتين خفيفتين على مقربة من دوار البيه التابع لمنطقة عين السبع الحي المحمدي، وهو ما تسبب في تعطل حركية السير والجولان لبعض الوقت نظرا لتزامن الحادث مع أوقات الذروة بهذا المحور الطرقي.
وأضاف المصدر ذاته أن شخصا استغل توقف حركة السير خلال سريان المعاينة، وعرض سائق سيارة كانت متوقفة في آخر المسار لاعتداء جسدي بغرض السرقة، نجم عنه إصابة الضحية بجرح على مستوى أصابعه.
وأشار إلى أن عناصر الشرطة القضائية تمكنت من تشخيص هوية مرتكب هذه الأفعال الإجرامية بناء على استغلال المعطيات التشخيصية التي أدلى بها الضحية، ويجري حاليا تكثيف البحث لتوقيفه بغرض تقديمه أمام العدالة، بينما واصلت وقتها مصلحة حوادث السير وشرطة المرور إجراءات المعاينة الخاصة بالحادثة وتنظيم حركة السير والجولان.