• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 13 أبريل 2016 على الساعة 18:00

وفاة سيدة أضرمت النار في جسدها أمام مقاطعة في القنيطرة.. مسؤول جماعي يطالب بالتحقيق (فيديو)

وفاة سيدة أضرمت النار في جسدها أمام مقاطعة في القنيطرة.. مسؤول جماعي يطالب بالتحقيق (فيديو)

klqsdff

كيفاش

طالب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية والنائب الأول لرئيس الجماعة الحضرية للقنيطرة، عزيز الكرماط، بفتح تحقيق على خلفية وفاة سيدة إثر إقدامها على إضرام النار في جسدها أمام المقاطعة السادسة في منطقة بئر الرامي في القنيطرة.
وقال الكرماط إنه اطلع على الفيديو الذي يوثق للحظات إقدام السيدة على فعلتها، وأنه حاول أن يعرف مزيدا من المعطيات حول الموضوع من أصدقاء له في المنطقة، والذين أكدوا له أن “السيدة تبيع الحلوى أمام سوق ولاد مبارك، وقام أعوان السلطة بمعية أفراد من القوات المساعدة بحجز طاولة البيع التي تستعملها المعنية، التي توسلت القايد لاسترجاع سلعتها، قبل أن يتم نقلها إلى الدائرة الحضرية السادسة، لتخرج بعد لحظات من المقاطعة وتذهب مباشرة لاقتناء الدوليو وتعود أمام المقاطعة، وتصب على جسدها المادة الحارقة وتشعل النار في جسدها”.
واعتبر النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، في تدوينة على حسابه على موقع فايس بوك، أن “المثير في الأمر هو أن الفيديو يبين بوضوح إغلاق باب المقاطعة من طرف رجل من القوات المساعدة وآخر يقوم بالتصوير (لم أعرف مهمته بالضبط) من داخل المقاطعة”، مضيفا أن “المرأة تحترق وهو يكمل التصوير بدم بارد من داخل المقاطعة دون أن يدري أنه يقع تحت طائلة جريمة عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر”.
وقال النائب الأول لرئيس الجماعة الحضرية للقنيطرة إن تحقيقا يجب أن يفتح على عدة أصعدة، “ولعل أولها: هل خرج أعوان السلطة والقوات المساعدة بأمر من القائد أم من تلقاء أنفسهم؟ وبعد احتجاز السلعة، هل قاموا بتحرير محضر للسيدة مع بيان نوع السلعة المحتجزة وكميتها وتسليمها وصل مقابل ذلك؟ كيف اقتنت المادة الحارقة وهي في حالة هستيرية بعد خروجها من المقاطعة؟ كيف يسمح الرجل، الذي يقوم بالتصوير من داخل المقاطعة، بترك السيدة تموت حرقا تحت أنظاره دون أن يعمل على تقديم المساعدة إليها؟”.
وختم عزيز الكرماط تدوينته بالقول: “من يقتات ويسترزق من عملية انتشار الباعة الجائلين بالتغاضي على البعض بمقابل ومحاربة البعض الآخر؟ وأخير، لماذا لا يتم التسريع بالمقاربة الحكومية في تنظيم الباعة المتجولين؟”.

https://www.youtube.com/watch?v=WIDV_G3em-I