برر محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والاتصال، الإبقاء على المعرض الدولي للكتاب والنشر في الرباط، للسنة الثانية على التوالي، بإعجاب الناشرين بالتنظيم الذي جرت فيه دورة العام الماضي.
وقال بنسعيد، في الندوة الصحافية للدورة الـ28 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي عقدت صباح اليوم الجمعة (19 ماي) في الرباط، إن “المعرض في هده الدورة ينظم مجددا بالرباط، لأن عددا من الناشرين أعجبوا بالتنظيم في الرباط”.
وأضاف الوزير: “فبحال هاد الندوة العام الماضي قلت باللي نجاح الدورة في الرباط هو اللي غيحسم واش غيعاود المعرض يتنظم فالرباط، والدورة نجحات بشهادة الناشرين وأيضا بالأرقام اللي حققها المعرض”، مشيرا في هذا السياق إلى أن الدورة السابقة حققت رقم معاملات بلغ 125 مليون درهم.
وأوضح وزير الثقافة أن مدينة الدار البيضاء، التي كانت تحتضن دورات معرض الكتاب قبل انتشار وباء كوفيد 19، “سيصبح لها معرض دولي سنوي للكتاب والشباب والطفولة”.
وقال الوزير إن الدورة الحالية، التي ستنظم ما بين 01 و 11 يونيو المقبل، بفضاء OLM السويسي بالرباط، سيتم خلالها تدارك بعض النواقص التي عرفتها دورة السنة الماضية.
وعن اختيار الكبيك كضيف شرف الدورة الـ28، أبرز بنسعيد أن هذا الاختيار يأتي تخليدا للذكرى الستين للعلاقات الثنائية بين المغربي وكندا.
وستعرف هذه الدورة من المعرض الدولي للنشر والكتاب مشاركة 51 دولة، و737 عارضا، من بينهم 32 دار نشر من الكبيك، إضافة إلى عرض أكثر من 130 ألف عنوانا.
هذه الأرقام قدمتها لطيفة المفتقر، مندوبة المعرض الدولي للنشر والكتاب، التي أكدت خلال الندوة الصحافية على وجود تجديد على مستوى البرنامج الثقافي للدورة يشمل تنظيم 221 نشاطا ستجمع 666 متدخلا.
