تتجه أنظار عشاق كرة القدم المغاربة، مساء اليوم الجمعة (19 ماي)، إلى ملعب “براقي” بالجزائر، حيث سيواجه المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة نظيره السنغالي، برسم نهائي كأس إفريقيا للأمم.
إرادة وطموح
وتطمح “أشبال الأطلس” في العودة إلى المملكة بالكأس، من أجل تزيين الخزينة، وتدوين اسمهم ضمن الفائزين باللقب القاري لهذه الفئة.
وبصم أبناء الإطار الوطني سعيد شيبا عن مسار متميز في البطولة الإفريقية التي تستضيفها الجزائر في الفترة الممتدة بين 29 أبريل و19 ماي، حيث أبانوا على مستوى كبير ونالوا الإشادة من قبل عدد من المتابعين.
تاريخ المواجهات
وواجه المنتخب الوطني خصمه السنغال وديا مرتين قبل النهائيات بالمغرب، وقال سعيد شيبا أن المواجهتين كانتا مقصودتين منه ومن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحسبا لهذه المباراة، وأنه يملك فكرة كافية عن خصمه.
وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها فريقان لم يسبق لهما الفوز بلقب هذه البطولة في المباراة النهائية، منذ فوز مالي على جنوب إفريقيا في سنة 2015.
منتخب السنغال قوي!
وفي تعليقه على المواجهة، قال مدرب المنتخب الوطني سعيد شيبا، في الندوة الصحفية التي تسبق المواجهة إن: “المنتخب السنغالي أبان في هذه المنافسة على أنه فريق تنافسي جدا، ومليئ بالمواهب وفريق رياضي، لذلك يجب أن نلعب مقابلة كبيرة لكي نستحق هذه الكأس، ونحن قمنا بكل شيء من أجل تحقيق ذلك”.
وتابع: “خطابنا مع اللاعبين ثابت دائما. الطريقة التي نستعد بها على مدار السنة تترجم على أرضية الملعب، وتبقى تفاصيل صغيرة بخصوص التركيز على التعليمات وعلى طريقة اللعب”.
وأردف: “لا توجد خطابات تحفيزية أكثر من اللازم، لأن اللاعبين في الأصل محفزون داخليا ولا يحتاجون لخطابات طويلة خاصة بالمباراة، وأشعر أنهم مستعدين لهذا اللقاء”.
واختتم: “المنتخبان المغربي والسنغالي يعرفان بعضهما البعض، ومعلومات الطرفين متوفرة، لكن في الندوة الصحفية يصعب الخوض في تفاصيل أخرى لأن المواجهة تستدعي أن تبقى النوايا داخلية”.
يشار إلى أن المنتخب المغربي سيواجه نظيره السنغالي، مساء اليوم الجمعة، على أرضية ملعب “براقي”، انطلاقا من الساعة العاشرة ليلا.
