يتواصل التراشق الكلامي بين قياديي حزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة، بسبب أحداث الفوضى التي عرفتها الدورة الأخيرة لمجلس مدينة الرباط.
وردا على الاتهامات التي كالها سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، لحزبها، وصفت ميلودة حازب، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، خطاب العثماني بـ”الرديء”، وهو يصف فريقا بالداعشي”.
وتساءلت حازب، خلال لقاء حزبي يوم الأحد (21 أكتوبر)، “واش هاد الفريق اللي موجود في مجلس الرباط اللي طلب بتطبيق القانون، يجي رئيس الحكومة بجلالة قدره ويصفه بالداعشي؟”.
وأردفت المتحدثة ذاتها قائلة: “أنا ملي سمعت هاد الكلمة قلت يمكن هو كيعرف أشنو هو الداعشي، وهو ينطبق عليه، ويرى في كل من يخالفه صفته”.
ومن جانبه، قال العربي المحرشي، القيادي في الحزب، إن رئيس الحكومة “واخا طبيب نفساني خاصو اللي يداويه”.
وأضاف خلال اللقاء ذاته: “رئيس الحكومة حمق مسطي، وتصوروا معايا واحد الحماق كيسوق الحكومة واللي ما قدرش يعالج راسو غادي يعالج الأمة، وغادي يعالج الحكومة ما قدرش يعالج الأغلبية ديالو وغادي يعالج الحكومة؟”.
ونعت المحرشي رئيس الحكومة بـ”الحمق اللي ما يقدرش يحل المشاكل”.
هذا، وكان سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، هاجم فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس مدينة الرباط، متهما إياه بـ”البلطجية والداعشية”.
إقرأ أيضا: اتهمهم بالبلطجية والداعشية.. العثماني يقصف مستشاري البام في مجلس مدينة الرباط
