• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 24 فبراير 2023 على الساعة 19:20

وزير خارجية إسبانيا: بفضل التعاون مع المغرب تمكننا من تفكيك 6 شبكات إجرامية وإرهابية خلال 18 شهرا

وزير خارجية إسبانيا: بفضل التعاون مع المغرب تمكننا من تفكيك 6 شبكات إجرامية وإرهابية خلال 18 شهرا

أشاد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بالنتائج الملموسة التي حققتها المرحلة الجديدة للعلاقة مع المغرب، مستشهدا بتفكيك ست شبكات إجرامية وإرهابية خلال الأشهر الثمانية عشر الفارطة.

وأكد المسؤول الاسباني، خلال مثوله أمام لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس، على أن “العلاقة الجديدة مع المغرب جيدة ومبنية على ركائز متينة “وهي والتي تم تحديدها، حسب قوله، في “خارطة الطريق” المتفق عليها بعد زيارة رئيس الحكومة، بيدرو ساشيز، إلى الرباط في 7 أبريل من العام الماضي.

انخفاض الهجرة غير النظامية

وأفاد ألباريس بأن هذه “النتائج الملموسة” تمثل تجسيدًا لخارطة الطريق هذه، والتي تعود بالنفع على مواطني مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بالإضافة إلى مواطني جزر الكناري والأندلس.

وفي معرض حديثه عن انخفاض الهجرة غير النظامية، أكد المسؤول الحكومي الاسباني على أن عدد الوافدين قد انخفض بنسبة 69 في المائة، في يناير مقارنة بالشهر ذاته من عام 2022 بالسواحل الأندلسية، و82 في المائة أقل فيما يخص جزر الكناري، مردفا بالقول “الهجرة يجب أن تكون آمنة وقانونية ونظامية ومنظمة”.

تعاون ثنائي

وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي بين البلدين، شدد ألباريس على أن “التعاون مع المغرب مكن من تفكيك ست شبكات إجرامية وإرهابية خلال العام والنصف المنصرمين، وذلك بفضل عمل الأجهزة الأمنية”.

وفي سياق آخر، أشار الوزير الاسباني إلى أن سبتة ومليلية، باتتا تستشعر “فوائد العلاقات الجيدة بين البلدين و آثارها على الاستقرار والازدهار”، مما أدى، حسب قوله، إلى فتح الحدود البرية والجمركية.

افتتاح تدريجي للمعابر الحدودية

وأوضح المتحدث أنه تم القيام في هذا الشأن بخطوات مهمة، وأن هناك جدولا زمنيا من أجل افتتاح تدريجي للمعابر الحدودية للثغرين، لضمان تجنب مشاهد من الماضي تتعارض مع كرامة الانسان، في تلميح “للتهريب المعيشي”.

وبعد مداخلات مختلف الكتل البرلمانية، سلط ألباريس الضوء على مزايا الاجتماع رفيع المستوى من خلال ثلاثة مجالات، على رأسها التطرق إلى التنمية الاقتصادية المتبادلة، ملفتا إلى أن 1100 شركة إسبانية صغيرة ومتوسطة الحجم استقرت في المغرب، ونمو التجارة بمقدار 12 ألف مليون أورو.

وقال المسؤول الإسباني: “لقد تم وضع الأسس للشركات الإسبانية للوصول إلى خطة الاستثمار المغربية”.

التعاون القضائي والشرطي

وفي إشادته بالتقدم المحرز في التعاون القضائي والشرطي بين الرباط ومدريد ضد مافيات الاتجار بالبشر والشبكات الجهادية، لفت الوزير الاسباني إلى أن “الحد من الهجرة غير الشرعية ينقذ آلاف الأرواح، ونحاول تشجيع أولئك الذين تتوفر فيهم شروط طلب اللجوء على القيام بذلك”.

وفي الختام، تطرق ألباريس إلى الإجراءات المرتبطة بـ”الثقافة والتفاهم” بين الشعبين الإسباني والمغربي، موضحا بأن “الأقسام ثنائية اللغة مفتوحة، وقد عززنا تعليم اللغة الإسبانية في بعض المدارس، ولأول مرة، تم إنشاء معهد إسباني عام في الرباط”.