• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الخميس 17 فبراير 2022 على الساعة 12:00

وزير الصناعة: غلاء الأسعار جاي من ظرفية دولية… وحنا حكومة ديال المغاربة (فيديو)

وزير الصناعة: غلاء الأسعار جاي من ظرفية دولية… وحنا حكومة ديال المغاربة (فيديو)

عزا رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، موجة غلاء الأسعار التي تشهدها بلادنا، إلى الظرفية الدولية، قائلا: “غلاء الأسعار جاي من ظرفية دولية… المحروقات كنستوردوها وثمن البترول وصل لـ100 دولار تقريبا فالأيام الأخيرة”.

وأبرز الوزير الإستقلالي، خلال حلوله ضيفا أمس الأربعاء (16 فبراير)، على برنامج “حديث مع الصحافة”، الذي تبثه القناة الثانية، أن “الحكومة تتفهم القلق الذي ينتاب المواطنين إثر ارتفاع الأسعار، وتشتغل يوميا لتتبع أسعار المواد وضبطها… حنا حكومة ديال المغاربة، وكنشتغلو باش نخففو عليهم ونزيدوهم للقدام… هذا هو الاهتمام ديالنا”.

وشدد رياض مزور، على أن “الحكومة تبدل مجهودات كبيرة لضبط أسعار المحروقات”، مستدلا بأنه “في الوقت الذي يشتري المواطن قنينة الغاز الصغيرة بـ 10 دراهم، فإن الحكومة تتحمل 25 درهما على كل قنينة، ذلك أن ثمنها الحقيقي مع ارتفاع أسعار المحروقات عالميا، هو 35 درهما، في حين وصل ثمن قنينة الغاز الكبيرة إلى 135 في السوق العالمية وبالتالي فالدولة تدعم القنينة الواحدة بـ95 درهما، ليتمكن المواطن من اقتنائها بـ40 درهما”.

وفي السياق ذاته، أكد وزير الصناعة، أن “نفس المبدأ تعتمده الحكومة في دعم عدد من المنتوجات والمواد الأساسية”، لافتا إلى أنه “بالرغم من تأثير ارتفاع سعر المحروقات على استيراد الكهرباء مثلا، إلا أن سومة هذه الأخيرة لم تتغير”.

وأردف مزور، بالقول: “كاين أثمنة مقننة وكاين مواد مدعومة، وكاين مواد اللي كتنتج فالمغرب وماعرفاتش ارتفاع”.

وفي ما يتعلق بصندوق المقاصة ودوره في امتصاص ارتفاع الأسعار، أكد وزير الصناعة، أن “صندوق المقاصة كان مبرمج فيه 12 مليار فالأول وطلعناه لـ17 ودابا غادي يوصل لـ20 مليار… وغادي ندعمو باش نخففو حيت ميمكنش لينا نزيدو فثمن البوطة”.

ولفت المسؤول الحكومي إلى “تظافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص، الذي التزم مع المؤسسات العمومية واستغنى عن هوامشه الربحية لتخفيف عبء ارتفاع الأسعار على المواطنين”.