كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أمس الأحد (18 يوليوز)، أن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، سيتوجه الشهر غشت المقبل إلى المغرب.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه الزيارة ستكون أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي إلى المغرب، منذ ما يقرب من عقدين، منذ أن زار سلفان شالوم المغرب آخر مرة في عام 2003.
اتصال مع بوريطة
وقال موقع “أكسيوس” الأمريكي إن لابيد ونظيره المغربي، ناصر بوريطة، اتفقا على الزيارة خلال مكالمة هاتفية جرت يوم الجمعة الماضي.
وكان لابيد كشف، يوم الجمعة الماضي (17 يوليوز)، أنه أجرى اتصالا مع وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، حول الزيارة المخطط لها.
وقال لابيد في تغريدة على حسابه على تويتر:”أجريت حديثا طويلا ودافئا مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، حول العلاقة المباشرة بين الدول والشعوب، وهي مصلحة اسرائيلية عليا”.
وأضاف: “سنواصل العمل على تقوية العلاقات بين الدولتين وعلى بناء التعاون الاقتصادي والتكنولوجي والثقافي والسياحي”.
وقالت المصادر للموقع الأمريكي إنه من المتوقع أن تجرى الزيارة في 10 أو 11 غشت المقبل.
تدشين سفارة إسرائيل في الرباط
وقالت هيأة البث الإسرائيلية “كان”، إن هذه الزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية الإسرائيلي، تهدف إلى تدشين سفارة إسرائيل في إسرائيل في الرباط، رغم أن تقارير إعلامية سابقة أشارت إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمغرب لن ترقى إلى مستوى فتح السفارات.
وأفاد موقع “واللا” الإسرائيلي، بأن وزير الخارجية يخطط لزيارة الرباط، لإنشاء ممثلية إسرائيلية في البلاد، حيث ستكون هذه أول زيارة لوزير إسرائيلي إلى المغرب منذ استئناف العلاقات بين الطرفين في دجنبر الماضي 2020.
