أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن مدريد “تحلل تداعيات” القرار الجزائري، وأن ردها سيكون “بناء وحازما”.
وقال رئيس الدبلوماسية الإسبانية، اليوم الخميس (9 يونيو)، أمام الصحافيين، موضحا: “نحن نحلل مدى وعواقب ذلك الإجراء على الصعيدين الوطني والأوروبي بطريقة هادئة وبناءة ولكن أيضا بحزم في الدفاع عن إسبانيا ومصالح الشركات الإسبانية”.
وقال المتحدث إن “إسبانيا تراقب تدفقات الغاز من الجزائر، أكبر مورد لها، ولم تتأثر في الوقت الحالي بسبب الخلاف الدبلوماسي”.
وكانت الجزائر، قد أعلنت يوم أمس الأربعاء، قرار التعليق “الفوري” لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أبرمتها بتاريخ 8 أكتوبر 2002 مع مملكة إسبانيا، وذلك بسبب الموقف التاريخي لمدريد الداعم لمبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.