• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 13 يونيو 2017 على الساعة 00:57

وزارة الصحة توضح حقيقة وفاة مريض في ابن رشد: قدمنا له العلاجات الضرورية والتصرفات ديال عائلتو غير مقبولة

وزارة الصحة توضح حقيقة وفاة مريض في ابن رشد: قدمنا له العلاجات الضرورية والتصرفات ديال عائلتو غير مقبولة


أكدت وزارة الصحة أن المريض الذي توفي، مساء أمس الأحد (11 يونيو)، في المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد في الدار البيضاء، تدهورت حالته بشكل مفاجئ رغم كل ما قدم له من إسعافات، خلافا لما تداولته بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية حول هذه الوفاة.
وقالت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، في بيان حقيقة، إثر ما نشر في بعض المنابر الإلكترونية حول وفاة مريض بهذا المركز الاستشفائي، أمس الأحد، إن هذا المريض تدهورت حالته بشكل مفاجئ على الساعة التاسعة مساء لم ينفع معها تدخل طبيب الإنعاش، حيث وافته المنية على الساعة التاسعة و45 دقيقة رغم كل ما قدم له من إسعافات من قبل أطباء الجراحة الصدرية والإنعاش.
وذكر البلاغ بأن الهالك، المدعو قيد حياته “د.ع”، استقبل بمصلحة المستعجلات بتاريخ 8 يونيو الجاري إثر تعرضه لحادثة سير، تسببت في إصابته إصابة بالغة على مستوى الصدر، وخضع للعديد من الفحوصات.
وأضاف أن الهالك أدخل بعد ذلك إلى الإنعاش بنفس المصلحة، تحت رقم 18496/17، وهناك تلقى عدة علاجات، منها التفريغ الصدري أي تصريف السائل من الجوف عبر أنبوب “الصرف الصدري” تحت مراقبة طاقم طبي متكون من طبيب مختص في الإنعاش، وطبيب المداومة لجراحة الصدر، الذي أكد أن الوضعية الصحية للهالك لا تستوجب اللجوء إلى أية عملية جراحية عكس ما جاء في تصريح عائلة الهالك.
وأشار البيان إلى أنه، وبعد يومين، أي بتاريخ 10 يونيو الجاري، حيث تم التأكد من استقرار حالته الصحية، تم نقل الهالك إلى مصلحة الجراحة الصدرية لاستكمال علاجه.
وأوضح المصدر أنه، وإلى غاية 11 يونيو، كانت حالة الهالك مستقرة، وهذا ما تأكد للطاقم الطبي الذي تابع حالته، إلا أنه على الساعة التاسعة من مساء أمس الأحد تدهورت حالته بشكل مفاجئ لم ينفع معها تدخل طبيب الانعاش، حيث وافته المنية على الساعة التاسعة مساء و45 دقيقة رغم كل ما قدم له من إسعافات من قبل أطباء الجراحة الصدرية والإنعاش.
وخلص البلاغ إلى أن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، إذ تشاطر عائلة الفقيد حزنها، لا يمكنها إلا أن تشجب بعض التصرفات العنيفة التي تعرض لها الطاقم الصحي لمصلحة الجراحة الصدرية، مؤكدة أنها تبقى رهن إشارة كل الجهات المختصة عند الضرورة.