• تحت شعار “قفطان، إرث بثوب الصحراء”.. افتتاح فعاليات “أسبوع القفطان” في مراكش
  • ليو الرابع عشر.. أول أمريكي على رأس الكنيسة الكاثوليكية
  • تقدر قيمته بـ60 مليار دولار أمريكي.. مطالب للوزيرة بنعلي بالكشف عن حقيقة اكتشاف “كنز معدني ضخم” في ورزازات
  • للإجابة عن أسئلة السياسة العامة.. أخنوش يحل بمجلس النواب الاثنين المقبل
  • إشارة لانتخاب البابا الجديد.. تصاعد الدخان الأبيض في الفاتيكان
عاجل
الأربعاء 09 يونيو 2021 على الساعة 09:27

وزارة الصحة: التخفيف من القيود الإدارية التي اتخذت في الفترة ما بعد عيد الفطر رفعت بشكل طفيف من عدد الإصابات

وزارة الصحة: التخفيف من القيود الإدارية التي اتخذت في الفترة ما بعد عيد الفطر رفعت بشكل طفيف من عدد الإصابات

كشفت وزارة الصحة، يوم أمس الثلاثاء (8 يونيو)، أن إجراءات التخفيف والرفع من القيود الإدارية التي اتخذت في الفترة ما بعد عيد الفطر نتج عنها تحرك اجتماعي للمواطنين ما أدى إلى ارتفاع طفيف في عدد الحالات الإيجابية للإصلابة بوباء (كوفيد- 19) خلال الأسبوعين الأخيرين بالمملكة.

وأوضح رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بالوزارة عبد الكريم مزيان بلفقيه، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة، أن العدد ا لأسبوعي للمنحى العام لعدد الحالات الإيجابية تراوح بين 2085 حالة و2318 حالة مؤكدة بزيادة ناهزت 2، 11 في المائة.

ولاحظت منظومة الرصد الصحي أيضا ارتفاعا طفيفا في نسبة الإيجابة المسجلة التي مرت من 46، 2 في المائة إلى 87 ،3 في المائة، على أن أعلى نسبة سجلت بجهة الدار البيضاء-سطات وقدرت ب29، 8 في المائة، فيما أدنى نسبة عرفتها جهة بني ملال- اخنيفرة (73، 0 في المائة).

وتابع بلفقيه أن هذه المنظومة سجلت كذلك ارتفاعا طفيفا في عدد الحالات النشيطة التي انتقلت من من 2595 حالة قبل اسبوعين إلى 3072 حالة أمس، أي بارتفاع ناهز 15 في المائة.

وفيما يخص عدد الحالات الحرجة الجديدة التي يتم استشفاؤها في أقسام العناية المركزة، فعرفت انخفاضا خلال الأسبوعين المنقضيين حيث تراجع العدد من 208 حالة إلى 186 حالة حرجة، أي بتراجع نسبته ناقص 8، 11 في المائة.

أما العدد اليومي للحالات المتواجدة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي فعرف بدوره استقرارا من 6 إلى 8 حالات، بينما سجل منحنى الوفيات النصف شهري شبه استقرار في نسبته حيث تراوح بين 50 و56 حالة وفاة.

وأكد بلفقيه أن الحفاظ على هذا الاستقرار النسبي المتوصل عموما، منذ عدة أسابيع، يبقى رهينا بمدى التقيد بالاجراءات الاحترازية التي سنتها السلطات الصحية لما لها من دور فعال في الحد من انتشار الوباء.