• بتنسيق مع “الديستي”.. جونضارم الصويرة يفكك شبكة متخصصة في نقل وبيع اللحوم
  • لأول مرة.. الصادرات المغربية من الأفوكادو تتجاوز الـ100 ألف طن
  • خلفا للسكتيوي.. تعيين الفرنسي لورون ديشو مديرا رياضيا لحسنية أكادير
  • برلماني بريطاني: دعم خطة الحكم الذاتي يبشر بعهد جديد بين الرباط ولندن
  • ليام فوكس: الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك نموذج يحتذى به
عاجل
الأحد 25 أكتوبر 2020 على الساعة 21:00

وزارة الخارجية الفرنسية: دعوات مقاطعة منتوجاتنا صادرة عن أقلية متطرفة ويجب أن تتوقف فورا

وزارة الخارجية الفرنسية: دعوات مقاطعة منتوجاتنا صادرة عن أقلية متطرفة ويجب أن تتوقف فورا

طالبت وزارة الخارجية الفرنسية الدول الإسلامية بالتخلي عن مقاطعة المنتجات التي تتم صناعتها في فرنسا، على خلفية التوتر الناجم عن قضية الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.

وقالت الوزارة، في بيان أصدرته، اليوم الأحد (25 أكتوبر)، إن الأيام الأخيرة شهدت دعوات في عدد من دول الشرق الأوسط لمقاطعة المنتجات الفرنسية، خاصة الغذائية، إضافة إلى دعوات للتظاهر ضد فرنسا بسبب نشر رسوم كاريكاتورية عن النبي محمد.

واعتبرت الخارجية الفرنسية أن “هذه الدعوات للمقاطعة لا أساس لها ويجب وقفها فورا، مثل كل الهجمات التي تستهدف بلادنا والتي تدفع إليها الأقلية المتطرفة”.

وقتل شاب يدعى عبد الله أنزوروف (18 عاما)، يوم 16 أكتوبر معلم التاريخ، صمويل باتي، (47 عاما)، أمام إحدى المدارس الإعدادية بضاحية كونفلانس سانت أونورين شمال باريس، حيث قطع رأسه بسكين وحاول تهديد عناصر الشرطة الذين وصلوا إلى المكان وقضوا على المهاجم بالرصاص.

وقالت مصدر متعددة إن الهجوم جاء بعد أن عرض المدرس على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، بينما ذكر شهود عيان أن المهاجم كان يهتف “الله أكبر” بعد قتل باتي.

وعلى خلفية هذه التطورات ألقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خطابا وصف فيه باتي بـ”وجه الجمهورية”، متعهدا بألا تتخلى فرنسا عن الرسوم الكاريكاتورية، فيما وصف الإسلاميين في فرنسا بالانفصاليين موجها باتخاذ إجراءات جديدة لمنع انتشار التطرف بين المسلمين في البلاد.

وقال ماكرون، حفل تأبين المعلم صمويل: “صمويل باتي قتل لأن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله”.

وأضاف الرئيس الفرنسي: “لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض “. 

وأشعلت كلمة الرئيس الفرنسي غضبا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب مستخدمون مسلمون بمقاطعة المنتجات الفرنسية.