كيفاش
أعادت المملكة المغربية، في بيان جديد، صدر اليوم الأحد (1 شتنبر)، استنكارها للمجزرة البشعة التي راح ضحيتها مواطنون سوريون بسبب استعمال النظام أسلحة محضورة دوليا، وحملت النظام السوري مسؤوليتها والعواقب التي ستنتج عن ذلك.
كما أكدت وزارة الخارجية على أن الأزمة السورية لن يكون حلها النهائي إلا سياسيا عن طريق حوار جاد وشامل وإعداد جيد لاجتماع جنيف.
وزارة الخارجية، في البيان الذي توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، قالت: “تتابع المملكة المغربية باستمرار التطورات المأساوية للملف السوري والمعطيات المستجدة حول أحداث المجزرة التي وقعت في الغوطة الشرقية بسبب استعمال أسلحة كيميائية محرمة دوليا فيها، و من بينها المعطيات التي قدمتها الادارة الأمريكية أخيرا”.
وأضافت الوزارة: “سيواصل المغرب مشاوراته مع أشقائه في الجامعة العربية لبلورة المواقف المناسبة”.