عصام أيت علي
نهار 2 ماي 2015 سعد لمجرد خرج أغنية “لمعلم”، اللي تشافت كثر من 400 مليون مشاهدة. ونهار 26 أكتوبر 2016 سعد لمجرد شدوه البوليس وطلع “معلق” فقضية اعتداء جنسي على فتاة فرنسية عندها 20 عام.
خبر اعتقال لمجرد في الوهلة الأولى لم يتم تصديقه، بالنظر إلى أن لمجرد كان يعد لحفل كبير في قصر المؤتمرات في باريس.
توالت الأخبار بين من يؤكد خبر اعتقال “لمعلم” وبين من ينفيها، حتى راجت صورة على موقع “سناب شات”، تظهر لمجرد وهو في حال اعتقال من قبل السلطات الفرنسية.
رضا البرادي، وكيل أعمال لمجرد، اختار الابتعاد عن الأضواء، حيث أغلق هاتفه، فيما تواصلت والدة لمجرد مع الصحافيين، رغم حجم “المصيبة” التي أصابت العائلة.
نزهة الركراكي قالت بتأثر شديد، في تصريح لـ”كيفاش”: “حنا سادين علينا فدارنا كنسمعو الخبار فحالنا فحالكم، وأنا عارفة ولدي آش كيسوى الحمد الله”.
إبراهيم الراشدي، محامي الفنان سعد لمجرد، قلل من أهمية الموضوع، حيث قال في تصريح لإذاعة “راديو أصوات”: “ما كاين لا اغتصاب لا احتجاز، كيفاش غادي يكون هاد الشي فالفندق”.
وأضاف المحامي: “البحث اللي قامت به الشرطة الفرنسية بين أنه ما كاين لا اغتصاب لا والو، وأن ما حدث هو سوء تفاهم مع الفتاة الفرنسية اللي جات على خاطرها للفندق”.
تصريح المحامي كان قبل ساعات من يوم مثول لمجرد أمام النيابة العامة، أي يوم الجمعة الماضي (28 أكتوبر).
قرار النيابة العامة الفرنسية أظهر عكس كلام محامي لمجرد، حيث رفض القاضي تمتيع لمجرد بالسراح المؤقت، بالنظر إلى حجم “التهمة”، إذ أودعه السجن الاحتياطي، قبل المثول أمام القضاء مرة أخرى.
قرار القاضي أثر كثيرا في الفنان البشير عبدو، والد لمجرد، الذي سافر إلى باريس، من أجل متابعة القضية.
القضاء الفرنسي طلع ماشي ساهل وشد لمجرد فالحبس نهار الجمعة فالليل.
السبت 29 أكتوبر، راجت خبار جديدة كتقول بأن نجم العيطة حجيب كان عندو دور فقضية سعد لمجرد، الشي اللي خلى حجيب ينفي هاد الشي، ويقول أنه معرفش السبب اللي خلى شي وحدين يدخلو سميتو فالقضية.
حجيب رفض أيضا تعويض سهرة الفنان سعد لمجرد، التي كانت مبرمجة مساء أول أمس السبت (29 أكتوبر)، في قصر المؤتمرات في العاصمة الفرنسية باريس.
وأوضح حجيب، في بلاغ له: “ماشي معقول نعوض فنان كان من المفروض هو يحيي هاد السهرة، وخصوصا فهاد الظرفية”.
القضية ما زالت ما سلات ولمجرد يقدر غدا (1 نونبر)، يدوز قدام القاضي ويتواجه مع الفتاة اللي داعياه.
