يونس خليف
كلام عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، عن «البلطجية الذين جاؤوا لتسيير الوداد بالسيوف» أثار حفيظة مسؤولي الفريق الأحمر، الذين قرروا، حسب ما أكده مصدر ودادي لموقع «كيفاش سبور»، الرد ببلاغ شديد اللهجة.
وقبل صدور البلاغ الرسمي، سارع المهدي مزواري، الكاتب العام للوداد، إلى الرد عبر تدوينة على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك جاء فيها: «اللي ما عندو تاريخ يحترم على الأقل تاريخ بلادو… وقدر الوداد تيصنعوه الرجال بيديهم ماشي مصاوب فالظلمة!! حنا ماشي بلطجية».
من جهتها، أصدرت جمعية محبي وداد الأمة بيانا شديد اللهجة للرد على تصريحات عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، جاء فيه: «نستغرب كيف لمسؤول حكومي أن ينعت مسؤولي نادي الوداد الرياضي بالبلطجية، وأنهم استولوا على النادي بالسيوف وكأننا في ساحة معركة أو حرب، فعوض تكثيف جهوده في دعم المبادرات الاجتماعية، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، ومحاربة الفساد والمفسدين، نجده يتلاعب بمشاعر الجماهير الودادية في حملة إنتخابية رخيصة”.
وكان عبد الإله ابن كيران قال في اجتماع للجنة الوطنية لحزب «العدالة والتنمية، نهاية الأسبوع الماضي «إن هناك مجالات يتحكمون فيها بطرقهم الخاصة»، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، مضيفا: «عندما أسمع أن الوداد ذهب البلطلجية لحل مشكلها أقول كيف جاء البلطجية للوداد بالسيوف وغيرها»، متسائلا عن من يقف «وراء هذه المهازل والفضائح»، على حد قول ابن كيران.
