• خلقوا شركات وهمية لاستغلالها في أنشطة مالية مشبوهة.. تفكيك شبكات إجرامية متخصصة في التزوير وتوقيف 15 شخصا في فاس
  • قمة المرأة بالدار البيضاء.. القيادات النسائية في قلب الابتكار والإنصاف والاستدامة لمستقبل إفريقيا
  • الدعم المباشر للسكن.. عدد الطلبات بلغ 128 ألف و528 وعدد المستفدين ناهز 48 ألف
  • برنامج “مصالحة”.. اختتام الدورة الـ16 باستفادة 21 نزيلا وانطلاق الدورة الـ17
  • الوزير برادة: تم تثبيت كاميرات مراقبة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بمؤسسات تعليمية ويمكنها التعرف على حالات العنف
عاجل
الخميس 07 يوليو 2022 على الساعة 17:30

وحش آدمي.. خمسيني اغتصب أكثر من 20 طفلة وطفل وصوّرهم!

وحش آدمي.. خمسيني اغتصب أكثر من 20 طفلة وطفل وصوّرهم!

اهتزت لبنان على وقع جريمة مروعة ضحيتها 20 طفلا، ومرتكبها وحش « آدمي ».

وأقدم رجل خمسيني على اغتصاب ما يقارب 20 طفلا من الجنسين في لبنان، حيث قام بتخديرهم وممارسة الرذيلة معهم وتصويرهم وهم تحت تأثير المخدّر والمنوّم الذي كان يدسّه لهم، وفق ما أورده موقع « العربية ».

وتمكنت مخابرات الجيش اللبناني من توقيف المتهم الخمسيني الذي تحرّش بضحاياه الأطفال في بلدة القاع.

طفل يفضح الوحش

وقام طفل تعرض للتحرش بإبلاغ أهله بما تعرض له، الأمر الذي دفع أطفالًا آخرين إلى الحديث عما تعرضوا له من تحرش واغتصاب أيضا.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن رئيس بلدية القاع بشير مطر، تشديده على أن سلامة الأطفال وصحتهم النفسية تعد أولوية قصوى وستتم متابعتهم.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن المتهم الموقوف كان داوم على ارتكاب جرائمه منذ أكثر من ثلاث سنوات.

القصة بدأت منذ نحو الأسبوع، حيث تحرك الجهاز الأمني بعدما تمكّن فتى من الفرار من منزل المتهم الكائن على طريق ملعب البلدية إلى منزل ذويه، ليخبرهم أنه استيقظ ووجد نفسه عارياً داخل غرفة عند المتهم.

الاعتراف بالجريمة

المتهم الخمسيني حاول الإنكار، إلا أن الفيديوهات والصور التي وُجدت على هاتفه دفعته للاعتراف بجرائمه، عبر الاعتماد على دسّ المخدّر في العصير لضحاياه في محل يملكه لبيع العصير والنرجيلات الملاصق لمنزله، ونقلهم إلى إحدى غرف المنزل واغتصابهم وتصويرهم عراة بهدف تهديدهم ودفعهم إلى معاودة الحضور إليه مجددا.

ونقلت وسائل الإعلام اللبنانية عن مصادر أمنية القول، إن أكثر من 17 ضحية من الأطفال والفتية والفتيات وقعوا جميعاً بين يدي «وحش » القاع، بحسب التحقيقات الأولية، على أن تُستكمل التحقيقات في مكتب الآداب في الشرطة القضائية.