شهدت الإقامة الجامعية بوبيدي محمد الشريف بن مكي في ولاية جيجل الجزائرية، احتجاجا كبيرا على رداءة الوجبات الغذائية المقدمة لهم ورائحتها الكريهة. حسب ما تناقلته صفحات محلية جزائرية.
ونشرت الصفحات المذكورة صورا لرمي الطعام والصحون على الأرض من طرف الطلبة، حيث طالبوا بتوفير طعام أفضل داخل الحرم الجامعي.
وعلى غرار السنوات الأخيرة، استمر الطلبة في احتجاجهم على الظروف الصعبة في الإقامات الجامعية، وكان التنظيم الطلابي في الجزائر قد وقف على عدة تجاوزات في الإقامات الجامعية ك”رداءة خدمة الإطعام لدى أغلب مطاعم الإقامات الجامعية والمطاعم المركزية وتكرر مشاكل النقل ونقص الحافلات على مستوى العديد من جامعات الشرق، بالإضافة إلى الاكتظاظ في الإقامات الجامعية وعدم تهيئة بعضها الآخر، والنقص الفادح في التجهيزات التي تتعلق بالتدفئة وسيارات الإسعاف والمناوبة الطبية الليلية، ما جعل الطلبة يعيشون جحيما حقيقيا في الكثير من الإقامات الجامعية التي تحولت إلى غرف تبريد كبيرة زادت من ظروفها السيئة الوجبات الباردة المقدمة للطلبة”. وذلك حسب ما كشفه في ندوة الأسبوع الماضي.
كعادتهم، أغرق النظام الجزائري طلبة الجامعات بالوعود، بعدما صرح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد القادر بن زيان، في حوار مع قناة “الحياة” عن “استفادة الطلبة من مليون وجبة إطعام يوميا عبر 444 إقامة جامعية موزعة على 48 ولاية”.