كان لإعلان دخول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حكومة سعد الدين العثماني، اليوم السبت (25 مارس)، وقع كبير على عدد من الفايسبوكيين، الذين نشروا عددا من التدوينات، منها الساخرة من حزب العدالة والتنمية، ومنها الغاضبة من التنازلات التي قدمها الحزب.
وجاء في تدوينة لبلال اليسفي: “سيحمل العثماني وكل من دعمه طوال حياتهم وإلى قبورهم عارا ما بعده عار.. عار خيانة المغاربة والمساهمة في وأد حلمهم بالتغيير.. عار رفض ابن كيران تلطيخ نفسه به.. وها هو العثماني وكل داعميه يبصقون على وجوهنا جميعا.. عبد الرحمن اليوسفي كان أرجل من العثماني الذي قبل بدور الباراتشوك وأن يسرد على المغاربة ما أملي عليه، كيف يمكن أن نصدقكم بعد اليوم”.
وعبر عدد من المدونين عن غضبهم، بسبب ما اعتبروه عدم تغليب مصلحة الوطن في المشاورات، وجاء في تدوينة: “مهما كانت المبررات.. مصلحة الشعب في خبر كان”. وأضاف آخر: “الحكومة بستة أحزاب!!! لماذا تصلح الانتخابات إذن؟!!”، وزاد فايسبوكي: “المصلحة العليا للوطن طيحات النيفو هاد المرة”.
في المقابل، اعتبر عدد من المدونين أن العثماني تنازل كثيرا، وكتب فايسبوكي: “وينتصر التحكم وتنهزم إرادة الشعب.. ابن كيران = الرجولة
العثماني= بنعرفة البيجيدي”. وأضاف آخر: “حكومة بأحزاب مُتنازعة.. فاشلة حتما”.
وسخر عدد آخر من الفايسبوكيين من قرار سعد الدين العثماني تكوين حكومة “التركيبة السداسية”، حيث كتب مدون: “إدريس دخل وعبديلاه خرج. الدنيا دوارة”. وأضاف ثان: “وا هيا لشكر تعفر بالشوية… وهاه وهاه”. وكتب آخر: “البيجيدي الفقيه اللي تسنينا براكته…”.
ولم يسلم إدريس لشكر من تدوينات الفايسبوكيين، وجاء في تدوينة: “أقسم بنكيران على دريس ههههههه ها هو دريس هههههه أدي يشتتهم كما شتت اتحاد هههههه نسيت كل أحزاب مشتتتا”. وأضاف آخر: “لشكر واعر؛ الصراحة هي هادي؛ ما مشا حتى خرج بنكيران من الحكومة ودخل هو”.
وكتب أحد الفايسبوكيين: “بعد الترقيد لخمس أشهر والتقشير لأسبوع ثم تأكل على مهل”، وزاد آخر: “المجلس الحكومي غادي يبقاو يكريو لكراسة لعراسات، غير أمناء الأحزاب 7 الحقائب..!!”.