تفاعل برنامج غرفة الڤار على إذاعة “ميد راديو”، مع ما أثاره امتناع عميد كلية عن توشيح طالبة متفوقة بدعوى ارتدائها الكوفية الفلسطينية.
وضمن حديثه في حلقة أمس الاثنين (15 يوليوز)، انتقد الإعلامي رضوان الرمضاني، استغلال القضية الفلسطينية لتبرير العنف اللفظي والتشهير النضالي ضد الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشدد الرمضاني، على أن “أسهل ما كاين ما بقيتيش مخزني طبال وليتي صهيوني تناقش أي موضوع دابا كتولي صهيوني”.
وعبر صاحب “بدون لغة خشب”، عن رفضه لـ”العنف اللفظي إلى جانب تواطؤ جزء من النخبة مع الآلة الشعبوية في حين أن جزء آخر صامت وألتمس له العذر لأنه مبعد على وسخ السوشل الميديا”.
واعتبر الرمضاني، أن “الجزء الآخر الذي يتجاسر على الدولة ما عندوش ذرة الشجاعة باش يقول للرأي العام الافتراضي حبس ما كنسبوش وما كنكلوش وما كنهشوش أعراض عباد الله ونوصفوهم بالصهيونية إذا اختلفوا معنا في الرأي”.
ويرى الإعلامي، أن هؤلاء “يتواطؤون بمفهوم الاستثمار في القضية”، مشددا على أن “أسهل موقف كان ممكن يتخذ باش تبان بطل هو عميد يمنع الطالبة بسبب الكوفية”.
وتابع المتحدث ذاته: “عميد ما بغاش يوشح طالبة واش ماشي من حقو… رغم أن موقفي الذاتي الشخصي كنقول ما كان له أن يتصرف كذلك”.
وشدد الرمضاني، على أن “القضية الفلسطينية حاليا مجال استثمار سياسي… القلة القليلة التي تتعاطف مع القضية الفلسطينية بمنطق إنساني صرف الباقي من محركي الاحتجاج والمعارك الافتراضية الوهمية كلهم مؤدلجون ومسيسون”.