• أسبوع القفطان.. مشاهير يحتفون بالقفطان المغربي في أجواء مراكش الساحرة
  • وزير موريتاني: موريتانيا ترغب في استفادة أكبر من التجربة المغربية في مجال التكوين المهني
  • المغرب – السعودية.. افتتاح النسخة الثانية من معرض “جسور” بمراكش
  • بالصور.. جناح الصناعة التقليدية المغربية يفوز بجائزة أفضل رواق في معرض باريس 2025
  • الأقاليم الجنوبية.. الوكالة الفرنسية للتنمية تعتزم تمويل استثمارات بقيمة 150 مليون أورو
عاجل
الأحد 16 مايو 2021 على الساعة 15:30

واش غادي نبقاو سادين ديما؟.. الإبراهيمي يجيب

واش غادي نبقاو سادين ديما؟.. الإبراهيمي يجيب

تحدث البروفيسور عز الدين إبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا في الرباط عن موعد تخفيف التدابير الاحترازية في المملكة.

وأكد الإبراهيمي من خلال تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على الفايس بوك أنه من المقرر أن تعلن الحكومة، خلال الأسبوع المقبل، عن حزمة من الإجراءات الرامية لتخفيف تدابير الحجر الصحي.

وأفاد الإبراهيمي أنه بعد انتهاء العيد والعودة إلى التوقيت الرسمي، ستحمل القرارات التدبيرية بعض التخفيف، بدءا من الأسبوع القادم.

وأكد الابراهيمي أن بعض الأسئلة المحورية تبقى هاجسا كبيرا للمواطنين، متسائلا: “واش غادي نبقاو سادين ديما”؟ كيف ننتقل من جهة ومدينة إلى أخريات؟ ماذا عن العالقين المغاربة بالخارج؟ ماذا عن مغاربة العالم؟ كيف نفتح بلادنا للسياح دون المساس بأمننا الصحي؟  كل هذه الأسئلة أخذا بعين الإعتبار تقدمنا في عملية التلقيح الجماعي و الحالة الوبائية الشبه مستقرة… و في الحقيقة كيف نفسر هذا الإستقرار في غياب أي التزام للإجراءات الاحترازية الشخصية؟”.

وتابع البروفيسور ابراهيمي: “هذا الاستقرار يمكن مرده لعدة عوامل بجانب الاستمرار في الإجراءات الليلية الرمضانية… وهنا أود أن أذكر أن الهدف من جميع المقاربات في مواجهة الكوفيد هو عدم تطوير الأشخاص للحالات الحرجة و جعل الكوفيد مرضا غير حرج… وهنا وجب التوضيح لبعض واهمي المعرفة أن الكوفيد يعني المرض و ليس السبب الممرض الذي هو كورونا… فعندما نتحدث عن كوفيد لايت نعني تحويل المرض إلى حالة متحكم فيها من الناحية الكلينكية ….و هنا يتبين أن الهرم السكاني في المغرب عامل مهم في الوضعية الحالية…. فبالتلقيح الجماعي نحن في طريقنا إلى حماية 20 في المئة من الساكنة (الفئات العمرية أكثر من 45 سنة) و هي التي كانت تطور الحالات الحرجة سنكون قد “حيدناها” من هذه الخانة… و بما أن الفئات الأخرى من الساكنة لا تطور هذه الحالات يمكن أن نفسر مانراه من الأرقام…. “.