• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 16 مارس 2019 على الساعة 23:59

واش المغاربة يقدرو يعيشو بلا فايس بوك.. سوسيولوجي يحذر من أضرار نفسية مدمرة على صحة “عبيد” الفضاء الأزرق!

واش المغاربة يقدرو يعيشو بلا فايس بوك.. سوسيولوجي يحذر من أضرار نفسية مدمرة على صحة “عبيد” الفضاء الأزرق!

عطل بسيط لسويعات قليلة في أضخم مواقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، ليلة يوم الأربعاء الماضي (13 مارس)، أربك الملايين من مستعملي هذه الوسيلة التواصلية في المغرب، بل منهم من عاش لحظات في “الجحيم”.
ويفسر علي الشعاني، أستاذ علم الاجتماع، الارتباك الذي وجد فيه ملايين المغاربة أنفسهم بسبب عطل الفايس بوك، بكون العشق الأول لهذه الوسيلة التواصلية تحول إلى “عشق مرضي”.

عبيد الفضاء الأزرق

وأوضح الشعاني، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن “المغاربة انساقوا وراء الفايس بوك، حتى أصبح جل من يستعمل هذا الفضاء مدمنا عليه ولا يمكنه الاستغناء عنه”.
ويقول الخبير في علم الاجتماع إن مستعملي الفايس بوك في المغربي أصبح السواد الأعظم منهم “عبيدا” للفضاء الأزرق، وباتوا يستعملونه بشكل عشوائي مضر.

البوز والتعليقات العشوائية

وأوضح المتحدث ذاته أن الفايس بوك “نزل على المغاربة من السماء بدون أن تكون لهم تربية مسبقة، ولا استعداد نفسي للتعامل مع القضايا التي تناقش عبره، وباتوا يتعلقون فقط بالبوز، وأدمنوا التعليقات العشوائية”، على حد تعبير علي الشعاني.
وكشف الأستاذ الشعباني أن كثيرا من علماء النفس أكدوا أن كثرة استعمال الفايس بوك، وباقي مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، يمكن أن تتسبب في تشويش على العقل ونقص التركيز، فضلا عن الأضرار الأخرى المتمثلة ظهور أمراض اجتماعية.

تدمير الخصوصيات

ويؤكد خبير علم الاجتماعي أن منصات التواصل الاجتماعي “دمرت الخصوصيات، وساهمت بشكل كبير في تنامي الخصومات العائلية”.
وأضاف: “حتى الآباء باتوا غير قادرين على منع أبناءهم من استعمال هذه الوسائل، وإن حاولوا، تقوم القيامة داخل البيوت”، على حد قوله.
وحذر الشعاني من حدوث “انقسامات كبيرة داخل بيوت المغاربة وانهيار التماسك الأسري والاستقرار العائلي، واتجاه الأطفال والمراهقين إلى العزلة أكثر فأكثر وعدم الاستماع إلى أحد سوى الفيديوهات التي يتفاعلون معها”.