• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 21 ديسمبر 2021 على الساعة 13:05

واخا ما كاين بوناني.. حرب المغرب على الإرهاب مستمرة (صور)

واخا ما كاين بوناني.. حرب المغرب على الإرهاب مستمرة (صور)

تواصل المصالح الأمنية سياستها الاستباقية في إجهاض الخلايا الإرهابية النائمة قبل استيقاظها، هي سياسةٌ مشهود لها بالنجاعة دوليا، في عدد من التقارير الأمنية رفيعة المستوى، كيف لا والمغرب عنصر أساسي ضمن التحالف الدولي لهزيمة داعش.

البوناني.. تأهب أمني

وبالتزامن مع اقتراب نهاية السنة، وإن أعلنت الحكومة أمس الاثنين (20 دجنبر)، منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، “ترفع المصالح الأمنية من درجة التأهب الأمني”، أوضح إحسان الحافيظي، الباحث في الشؤون الأمنية، لموقع “كيفاش”.

وأبرز الحافيظي، أن “التأهب الأمني في فترة رأس السنة هو بروتوكول معمول به في كافة الدول، إلا أن التحديات الأمنية وخاصة خطر الجماعات التخريبية، وسع من دائرة المراقبة والحذر في التعاطي مع هذه المناسبات”.

وتبعا لمنطق اليقظة ذاته، أجهضت السلطات الأمنية مجموعة من المشاريع الإرهابية في الأيام الأخيرة، أوقف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، نهاية الأسوع الماضي، بتعاون وثيق مع مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، عنصرا متطرفا مواليا لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، يبلغ من العمر 24 سنة وينشط بمنطقة سلا الجديدة.

توقيف 360 إرهابي

ولفت الخبير الأمني، ضمن التصريح ذاته، إلى “أنه منذ إحداث المكتب المركزي للأبحاث القضائية، جرى اعتقال نحو 360 شخصا في عمليات تفكيك الخلايا الارهابية، وهذا رقم يعكس حجم الجهود الأمنية ومنسوب الخطر الدائم”.

وأوضح الحافيظي، في سياق حديثه، أنه “منذ تولي عبد اللطيف الحموشي، مهمة إدارة الأمن الوطني، ارتفعت فعالية التعاطي مع المخاطر، ما يبرر الحضور القوي للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، حيث أن عددا من العمليات الأمنية سواء تعلق الأمر بمحاربة الإرهاب أو نشاط الجريمة المنظمة، تم ضبطها بناء على تنسيق عملياتي واستخباراتي بين مصالح الأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني”.

واعتبر الحافيظي، أن “حصيلة العمل الأمني في مجال مكافحة الإرهاب، أكدت أن استراتيجية تشبيك التدخلات نجحت فعلا في الحد من التهديدات الأمنية التي تحدق بالمملكة خلال العشرية الاخيرة”.

إشادة دولية

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، نوهت في تقريرها السنوي حول الإرهاب، الذي صدر منتصف الأسبوع الماضي، بالاستراتيجية الناجحة للمغرب في حربه ضد هذه الآفة، مؤكدة أن “الولايات المتحدة والمغرب يجمعهما تعاون قوي وطويل الأمد” في هذا المجال.

و أشادت واشنطن بالجهود التي تبذلها المملكة في محاربة الإرهاب، مشيرة إلى أن “الحكومة المغربية واصلت تنفيذ استراتيجيتها الشاملة التي تشمل فضلا عن تدابير اليقظة الأمنية، تعاونا إقليميا ودوليا وسياسات لمكافحة التطرف”.

ووفقا للتقرير “فقد ساهمت جهود المغرب في محاربة الإرهاب سنة 2020 في الحد بشكل كبير من مخاطر الأعمال الإرهابيةن حيث أن قوات الأمن المغربية، بتنسيق من وزارة الداخلية، استهدفت بحزم واعتقلت ما لا يقل عن 35 شخصا. كما قامت بتفكيك سبع خلايا إرهابية كانت تخطط لمهاجمة أهداف مختلفة من بينها مبان عامة وشخصيات ومواقع سياحية”.

وفي السياق ذاته، خلص الخبير الأمني، إحسان الحافيظي، إلى أن “المقاربة الأمنية في التعاطي مع الظاهرة الإرهابية أبانت عن نجاعة كبيرة، استنادا الى عنصري الوقاية والاستباق وهي محددات تتطلب يقظة دائمة ومستمرة من قبل الاجهزة الأمنية المختصة، بالإضافة إلى سبق المعلومات الاستخباراتية التي تشكل عنصر قوة للمصالح الأمنية المغربية”.