• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 01 يناير 2022 على الساعة 23:59

هل تكون 2022 سنة نهاية الجائحة؟.. مدير منظمة الصحة العالمية متفائل

هل تكون 2022 سنة نهاية الجائحة؟.. مدير منظمة الصحة العالمية متفائل

وجّه مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، رسالة إيجابية عشية ليلة رأس السنة، أعرب فيها عن أمله في القضاء على الجائحة خلال عام 2022.

وقال مدير المنظمة، في منشور على تطبيق “اينكد إن”، إنّ العالم يملك “الأدوات لإنهاء هذه الجائحة” حتى لو تخطى عدد الإصابات المسجّل يوميًا الأرقام القياسية.

لكنّ المنشور الذي شاركه غيبرييسوس ترافق مع تحذير جاء فيه: “كلّما طالت اللامساواة، كلما استمرت الجائحة”.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية: “بعد مرور عامين، بتنا نملك الأدوات التي تخوّلنا محاربة “كوفيد-19″، بيد أنّها موزعة على نحو غير متساوٍ حول العالم. في إفريقيا، 3 من 4 عاملين في قطاع الصحة لم يتلقوا اللقاح، فيما يتلقّى الناس في أمريكا وأوروبا الجرعة الثالثة. فجوة اللامساواة بالحصول على اللقاح هي التي أعطت الفرصة لنشوء متحوّرات جديدة، الأمر الذي يحجزنا داخل دوامة من الخسارات والمصاعب والقيود”.

وأضاف تيدروس: “إذا وضعنا حدًّا لعدم المساواة، نقضي على الجائحة، وينتهي هذا الكابوس العالمي الذي اختبرناه جميعًا. وهذا ممكن”.

وكجزء من قرارات رأس السنة، قال مدير منظمة الصحة العالمية إنه سيتعاون مع الحكومات لإعطاء الأولوية لإيصال اللقاحات إلى المبادرات العالمية، مثل “كوفاكس” و”أفات”، بهدف تلقيح 70 في المائة من الناس في دول العالم بحلول منتصف عام 2022.

وجاء في مقطع من منشوره على “لينكدإن” المعنون “كلي أمل بأن نقضي على جائحة كوفيد-19 عام 2022″، ما يلي: “بعد سنتين، بتنا نعرف هذا الفيروس جيدًا. ونعلم التدابير الوقائية المثبتة للحد من انتقال العدوى، مثل ارتداء الكمامات الواقية، وتفادي التجمّعات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتنظيف اليدين، والعناية بصحة الجهاز التنفسي من خلال فتح النوافذ للتهوئة، وإجراء الاختبارات، وتتبع المخالطة. نعلم كيف نعالج المرض، ونحسن فرص البقاء على قيد الحياة للأشخاص الذين يعانون من المرض الشديد. مع كل ما اكستبناه والقدرات التي نتمتع بها اليوم، أصبحت فرصة القضاء نهائيًا على الجائحة في متناول يدينا”.