• إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
  • أسماء لمنور: بغيت ولدي يكون محترم مللي يكبر… وكنحس براسي مقصرة معاه
  • سعد لمجرد: غادي ندير أغنية راب… ومازال غيثة ما حاملاش دعيو معانا
  • بسبب تعليق الرحلات الجوية.. سعد لمجرد يعلن تأجيل حفله في مصر
  • لأول مرة في تاريخه.. 4 أعمال كوميدية مرشحة للفوز بجوائز في مهرجان مكناس للدراما التلفزية
عاجل
الإثنين 23 يناير 2023 على الساعة 10:00

هل أوفت بالتزاماتها.. حكومة أخنوش تؤكد مواصلة مسار إصلاح التعليم

هل أوفت بالتزاماتها.. حكومة أخنوش تؤكد مواصلة مسار إصلاح التعليم

بعد مرور سنة وبضعت أشهر من عمر ولايتها الانتدابية، هل أوفت حكومة عزيز أخنوش بالتزاماتها فيما يتعلق بتفعيل خارطة طريق إصلاح المدرسة العمومية 2022-2026، تماشيا مع الإرادة الملكية وطموح الأسر المغربية؟

نهاية الأسبوع الماضي، وقعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة -قطاع التربية الوطنية- والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، على محضر اتفاق وضع نظاما أساسيا موحدا يسري على كافة موظفي القطاع، خطوة قوبلت بكثير من الترحيب من طرف مهنيين، باعتبارها نؤسس، ولأول مرة، لأهداف تحسين وتجويد أداء هيأة التدريس وترفع من جاذبية مهنة التدريس. فضلا عن تحفيز موظفي قطاع التعليم طيلة مسارهم المهني.

رئيس الحكومة وصف الاتفاق بـ”التاريخي”، مشددا على أنه جاء لينهي أزمة الأساتذة المتعاقدين، والتوجه نحو نظام أساسي جديد، يسري على كافة موظفي القطاع.

وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، يشكل هذا الاتفاق ثمرة سنة من التشاور البناء والحوار القطاعي الذي تطبعه الثقة والمسؤولية بين الحكومة وشركائها الاجتماعيين، كما يفتح الباب أمام تفعيل خارطة طريق إصلاح المدرسة العمومية المغربية، على أرض الواقع.

وأفاد البلاغ بأن الحكومة قامت بتسوية ملفات مطلبية ظلت عالقة لسنوات، كما خصصت نهاية سنة 2022، حوالي 2 مليار درهم لتسوية مستحقات الترقية لفائدة 85 ألف موظف بقطاع التعليم. وذلك على الرغم من صعوبة الظرفية.

وفي كلمة القاها ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2023″، الأربعاء الماضي، أكد أخنوش أن الحكومة التي يرأسها تقوم بالاستثمار في المستقبل، من خلال إصلاح النظامين الصحي والتعليمي، لكونهما واجهتين لبناء الدولة الاجتماعية، موضحا حرص الحكومة من خلال قانون المالية 2023، على تخصيص ثلث ميزانية الدولة للصحة والتعليم، من بينها 7 مليارات دولار لفائدة للمدرسة.

وأضاف أن تدبير هذه الموارد المهمة يجب أن يكون بشكل أفضل، للنهوض بالنظام التعليمي وتعزيز أدائه. “لأن هدفنا هو إعادة بناء الثقة في المدرسة العمومية وتقوية المهارات الأساسية لجميع التلاميذ”، حسب تعبيره.