• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 03 يونيو 2018 على الساعة 22:00

هشام الفقيه.. معلم من زمن المثالية!

هشام الفقيه.. معلم من زمن المثالية!

محمد المبارك

هشام الفقيه، معلم، في أقل من سنة على البداية ديالو في العمل، صار مثال يتحدى به، وحديث نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
هشام الفقيه معلم في المستوى الابتدائي، من مواليد سنة 1985 في مدينة الحسيمة، وعندو ماستر في شعبة الطفولة وقضاء الأحداث، وإجازة في القانون الخاص واجازة مهنية كفاعل في التنمية الاجتماعية.
منين شد الماستر سنة 2012، وهو كيجرب الحظ ديالو باش يخدم ولكن ما حصل على حتى فرصة، وفي موسم 2017/2018، كان أول موسم ليه فالتعليم وفي العمل بشكل عام، واستفد من نظام التعاقد اللي دارت الدولة مؤخرا في قطاع التعليم، وخدم في مجموعة مدارس تفساست في الجماعة القروية شقران التابعة لإقليم الحسيمة.
وحيث كيحب هاد المهنة، أول حاجة دارها يوم الدخول المدرسي، هي شرا للتلاميذ ديالو الأدوات المدرسية، باش يكسب الحب ديالهم ويحيد ليهم داك حاجز الخوف اللي كاين فالعادة فالنهار الاول للدخول المدرسي.
وما كانتش هادي آخر مبادرة دارها هشام، بل دار العديد من الحوايج، اللي خلاوه يستحق لقب “الأستاذ المثالي”، ومنها أنه في يوم درس حول النظافة، شرا من فلوسو للتلاميذ فرشاة أسنان ومعجون أسنان وسطلة صغيرة، وقال ليهم من اليوم غادي تولو فكل استراحة، طبقو هاد الشي اللي قريتو وتغسلو سنانكم.
هاد الشي إضافة للحفلات المدرسية والخرجات، ولأنه فاعل جمعوي، استغل المعارف ديالو ونظم للتلاميذ عدد من الأمسيات الثقافية داخل المؤسسة.
ومن جهة أخرى، هشام ما بقاش في إطار المؤسسة فقط، بل ساهم حتى في أعمال فالدوار، ومن بين هاد الشي حفر، بمساهمة مجموعة ديال المحسنين، ديال الدوار البئر اللي وصلات التكلفة ديالو ل5 مليون سنتيم، من بعد ما كانو كيعانيو من نقص في الماء.
دارو حملات خيرية، منها جمع الملابس للأطفال مع البرد اللي كتعرفو المنطقة، والعديد من الأعمال اللي خلات هشام يعرفوه كاع الناس ديال الدوار وحتى النشطاء فالفايس بوك اللي كيشاركهم صور شنو كيدير باش يشجع رجال التعليم الآخرين على حب التلاميذ والمهنة.
وفي تصريح هشام لموقع “كيفاش”، قال: “أنا هاد الشي كنديرو باش التلاميذ يحبو المدرسة ويتحيد منهم داك الخوف، وراكم عارفين هنا في المناطق القروية راه كاين اللي ما كيصيفطش كاع الأبناء ديالو يقراو، وحالات الانقطاع كثيرة، لهذا الحل هو التلاميذ يحبو المدرسة، وكنشكر العديد من الأصدقاء عندي فالفايس بوك اللي فاش شافو المبادرات اتصلو بيا وعاونو التلاميذ في شراء مستلزماتهم”.