الهروب الكبير لقطاع الطرق الجبناء، صباح أمس الجمعة، من معبر الكركارات الحدودي، بعد التحرك المغربي الحازم، جعل “رباعة” الانفصاليين مَسخرة أمام العالم ورواد الفضاء الأزرق.
هروب مضحك منح الفرصة للمغاربة لاستعادة روح النكتة، في زمن الجائحة.
نكتة يقول صاحبها “هادوك كون طلقوا عليهم غير فلامات لكيشعلوا فمدرجات ديال الإلتراس يهربوا بالخلعة”.
ومن بين النكت الكثيرة، اخترنا لكم واحدة يقول مبدعها: “نناشد قيادة أركان جيشنا الباسل النظر في طلبنا هذا وهو: السماح لعناصر البوليساريو باسترجاع أحذيتهم وملابسهم وشواحن الهاتف التي تركوها في مخيمات الكركرات قبل أن تطردهم دورية مغربية صغيرة”.
ويقول ٱخر في “خبر” عاجل: “اتصال البوليزاريو بالأمم المتحدة حول امكانية استرجاع نعالهم”. ويضيف ثالث: “ما كاين غير صباطك تحت كتفك وكان هنا”.
وفضل ساخر ٱخر بث نداء إلى البوليساريو وقال: “للي طاحت ليه واحد الصندالة نمرة 43 زرقة وجدتها في معبر الكركرات، فليتصل بينا في الخاص”.
قصف “الجبهات” لم يتوقف عند “الهاربان” من ساحة المعركة، بل امتد إلى “جبناء” من نوع ٱخر، ومنهزمين نفسيا اطلقوا العنان ل”سلوقيتهم”، في حرب نفسية بليدة يمارسونها من وراء “كلافيي”.
بين هؤلاء، الصحفي “الملفوظ” من القناة المغربية الأولى، محمد الراضي الليلي، الذي أصبح بين عشية وضحاها واحدا من أبواق الانفصال.
وكتب عنه ناشط فايسبوكي مغربي ساخرا “قناة النهار تتعاقد مع البيطالي الراضي الليلي لتقديم فقرة #سلوقيات_الراضي_الليلي”.
وفي وقت كان جيشنا الباسل يؤمن عودة طبيعية لحركة السير في الكركارات، كان “الجيش” الإلكتروني المغربي بالمرصاد للأخبار المضللة، التي ينشرها انفصاليون، عن اسقاط مزعوم لطائرات مسيرة.
وكان تعقيب ناشط فايسبوكي مغربي على إحدى هذه التدوينات الكاذبة كالٱتي: “اسقاط 15 طائرة وإغراق جوج حاملات طائرات واسقاط قمر صناهي ههه لا لا كثرتو من أتاي”.
