أكدت دراسة نشرتها السلطات الصحية الأمريكية، أن فعالية الجرعة المعززة من لقاحي “فايزر” و”موديرنا” تتراجع مع الوقت، ولكنها تبقى عالية في الحد من خطر دخول المستشفى بعد أربعة أشهر على تلقيها.
وأبرزت الدراسة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الفعالية كانت معروفة بعد تلقي جرعتين من اللقاح، ولكنها لم تُدرس على نحو كاف بعد الجرعة الثالثة، حيث شملت الدراسة 93 ألف مريض في المستشفى وأكثر من 240 ألف زيارة إلى مراكز الطوارئ مرتبطة بـ”كوفيد-19″، في 10 ولايات أمريكية.
وشملت الأبحاث الموجتين المرتبطتين بالمتحورين “دلتا” و”أوميكرون” في الوقت عينه، حيث تأكد أنه في المرحلتين، كانت نسبة الفعالية بعد الجرعة الثالثة أكثر ارتفاعا، دائما مقارنة بما بعد الجرعة الثانية.
وأوضحت المصادر العلمية ذاتها، أنه بعدما أصبحت “أوميكرون” المتحورة المهيمنة، بلغت فعالية الجرعة في الحد من دخول المستشفى 91 بالمئة لمن تلقوا الجرعة الثالثة خلال الشهرين اللذين سبقا الإصابة، لكنها تدنت إلى 78 بالمئة لمن تلقوها قبل أربعة أشهر وأكثر على الإصابة، وهي نسبة “تبقى عالية”، مركز البحث الأمريكي.
هذا ولفتت الدراسة إلى أنه بعد انتشار المتحورة “أوميكرون”، بلغت فعالية الجرعة المعززة في الحد من التوجه إلى الطوارئ 87 بالمئة في الشهرين التاليين، و66 بالمئة بعد أربعة أشهر، و31 بالمئة فقط بعد أكثر من خمسة أشهر.