• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 13 فبراير 2022 على الساعة 13:00

الشتا قليلة والعلف غالي.. الجفاف يتربص بالموسم الفلاحي (فيديو)

الشتا قليلة والعلف غالي.. الجفاف يتربص بالموسم الفلاحي (فيديو)

يتابع الفاعلون في القطاع الفلاحي بقلق تأخر التساقطات المطرية في بلادنا، تأخرٌ أثار المخاوف من أن يخيم شبح الجفاف على السنة الفلاحية، ما سيزيد لا محالة من الصعوبات الاقتصادية التي يعيشونها.

ويترقب الفلاحون في مختلف جهات المغرب، أن تجود السماء بأمطار تنقذ الموسم الفلاحي، خاصة وأن تهديد الجفاف يبقى قائما، في حال غابت الأمطار عن بلادنا خلال شهر فبراير الجاري.

الجفاف.. حديث سابق لأوانه

وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال محمد رياض، رئيس غرفة الفلاحة ببني ملال، إنه “من السابق لأوانه الحديث عن موسم فلاحي جاف، ذلك أنه في حال سجل المغرب خلال شهر فبراير تساقطات مطرية، سيكون من الممكن إنقاذ الموسم الفلاحي، وبالتالي فمن الأجدر الحديث عن تأخر التساقطات لا عن موسم فلاحي جاف”.

وأبرز الخبير الزراعي، أنه “لا يمكن إنكار أن تأخر التساقطات أثر سلبيا على عدد من المزروعات لكن بتفاوتات، حيث أن هناك زراعات كالحبوب في المدارات البورية شبه أتلفت ولن تُنتج نهائيا نظرا لتأخر الأمطار”.

وعلق محمد رياض، عن وضعية الفلاح ذو الإنتاج “البسيط”، أن فئة مهمة من الفلاحين البسطاء سيضطرون مع استمرار هذه الوضعية إلى الهجرة إلى المدن في ظل هذه الأزمة التي فاقمتها إلى جانب تأخر التساقطات المطرية، جائحة كورونا”، مبرزا أن  “تساقط الأمطار يرتبط بشكل مباشر برزق ومورد عيش الفلاح، ما يؤثر تأخرها بشكل كبير على نفسيته”.

أسعار أعلاف الماشية.. ارتفاع طبيعي

لفت رئيس غرفة الفلاحة ببني ملال، ضمن التصريح ذاته، إلى أن “تأخر التساقطات تسبب في غياب تام للغطاء النباتي ما أثر بشكل مباشر وطبيعي على ارتفاع أسعار أعلاف الماشية، خاصة في المناطق الرعوية كمناطق الداخل والجنوب والشرق”.

وشدد المهندس الزراعي، محمد رياض، على أن “استمرار شح التساقطات من شأنه أن يزيد من تأزم الأوضاع بالنسبة للفلاحين والرعاة “الكسابة”، مبرزا أن “هذه الإشكالية باتت مزمنة على القطاع الفلاحي، حيث أن قلة التساقطات المطرية في استمرار منذ خمسة سنوات، ما يجعل من حقينة السدود تتراجع عاما بعد آخر، وتغيب معها فرص إنعاش الغطاء النباتي الذي تستفيد منه الزراعات والماشية على حد السواء”.

وكان مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد أكد أن “الحكومة تتابع عن كثب موضوع تأخر التساقطات بكل الجدية المطلوبة”، مبرزا أنه “سيتم إطلاق مبادرات مرتبطة بهذا الأمر في القريب”.

سنة فلاحية جيدة.. ما المحددات؟

وفي تفاعله مع سؤال حول محددات الموسم الفلاحي الجيد، قال محمد رياض، الخبير والمهندس الزراعي، إن الأمر”متوقف على التساقطات المطرية، واستثمار الفلاح في مزروعاته”.

واعتبر رياض، أنه من الضروري أن “تطلق الأبناك مبادرات وبرامج تواكب فيها الفلاحين من خلال منحهم قروضا يستثمرونها في نشاطهم الفلاحي”.

وكانت مجموعة القرض الفلاحي قد أطلقت قبل أشهر برامج ومشاريع من أجل مواكبة استراتيجية الجيل الأخضر للفلاحة المغربية، ودعم تنفيذها بشكل عملي.

هذا وذكرت المجموعة، في بلاغ صحافي سابق، توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، أنها تتعبأ إلى جانب شركائها من أجل تشجيع ريادة الأعمال بالوسط القروي وتوفير الدعم اللازم للفلاحين.