يبدو أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، توقف عنده الزمن في عام كورونا، وهو ما ظهر جليا خلال زيارة قادته إلى دولة قطر. كيفاش؟
فخلال زيارته للمكتبة الوطنية لقطر، والتي أبى أن يخرج منها دون ترك بصمة خالدة، كتب تبون كلمة على كتاب موجود في المكتبة، وعوض أن يؤرخ اليوم ب21 فبراير 2022، كتب تبون 21 فبراير 2020، عائدا إلى الماضي بسنتين بالتمام والكمال.
في البداية قد يعتقد البعض أنها مجرد فوتوشوب، أو أن الصورة قديمة، لكن ما يزيد مسحة من السخرية على الموضوع، هو أن المواقع الجزائرية التي نشرت الخبر، نشرت الصورة كما هي، دون أي انتباه لما يشوب الرسالة من تضارب زمني.