أحمد الحاضي
لم تجد إحدى نساء منطقة المهاية، ضواحي مكناس، بدا من الاتصال هاتفيا، مباشرة، برئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، شخصيا، لإنصافها.
الواقعة نقلها النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، والعضو في مجلس مدينة مكناس، عبد الصمد الإدريسي، حيث أورد أنه تلقى اتصالا، مساء أمس الأحد (15 ماي)، من ابن كيران يخبره فيه بأنه تلقى اتصالا، على هاتفه المحمول، من امرأة تقيم في “دوار غير معروف في عمق منطقة المهاية، تشتكي له محاولات إفراغها من سكناها بدون حكم قضائي”.
وأضاف البرلماني، في تدوينة على حسابه على موقع فايس بوك، أن “رئيس الحكومة طلب منه استقبال المعنية ومؤازرتها ومنع الاعتداء عليها”.
هذه الواقعة، حسب الإدريسي، تطرح أسئلة كثيرة، أولها “كيف حصلت المرأة على هاتف رئيس الحكومة؟ وكيف تجرأت لتتصل به؟ وأي رئيس حكومة هذا الذي يجيب على أرقام غير معروفة ليست من صنف 0661 بل 0651؟ وكيف اطمأنت أنه سيجيبها وسيهتم لأمرها فيما لم يهتم لأمرها أصغر مسؤول قريب منها؟ ولماذا لم تلجأ للقائد أو رئيس الجماعة أو غيرهما؟”، حسب تعبير الإدريسي.
واعتبر النائب البرلماني تصرف ابن كيران مع هذه المرأة بمثابة “منطق جديد في السياسة وفي القرب من الناس، يمارسه مسؤولو العدالة والتنمية”.
