التمر في الجزائر كيدخل للحبس. كيفاش؟
شنو وقع؟
كلفت التمور الجزائرية، بلقاسم حوام، الصحافي في جريدة الشروق، حريته، بعدما تجرأ عليها في مقال نشره بعنوان “وقف فوري لتصدير تمور “دفلة النور” الجزائرية.
وأكدت الصحيفة حيث يشتغل حوام في بلاغ إلى الرأي العام، أن الشرطة استدعت الصحافي المعني يوم الخميس (8 شتنبر) حيث عرض أمام محكمة العدل بالقرب من محكمة حسين داي بالجزائر العاصمة، التي وضعته رهن الحبس الاحتياطي ، إثر مقال نشر في العدد بتاريخ (7شتنبر)، تناول محتوى اجتماع قطاعي مشترك حول تصدير التمور الجزائرية.
إعدام حقوقي
وفي تفاعله مع الموضوع، دعا رئيس حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية”، عثمان معزوز، في لقاء أمس مع كوادر الحزب في منطقة تيزي وزو قرب العاصمة الجزائرية، إلى “مضاعفة المبادرات المتعلقة بمسألة الحريات وسجناء الرأي ووقف انزلاق الغالبية العظمى من السكان إلى الجحيم”.
وذكر السياسي الجزائري، بقرار النظام “تأجيل زيارة مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التي كانت مقررة منتصف الشهر الجاري، للمرة الثامنة”، مؤكدا أن ذلك “يشير بوضوح إلى أن الحكومة الجزائرية تهتم دائما بشراء صمت القوى الكبرى عبر إشهار مصالح البلاد”.
وقال معزوز إن “هناك أكثر من 300 من سجناء الرأي يقبعون في السجون بينما يخيم سيف ديموقليس على كل النشطاء السياسيين الذين لا يستسلمون”، في إشارة الى استمرار اعتقال نشطاء من قبل السلطات الجزائرية.
