• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 01 سبتمبر 2013 على الساعة 13:20

نيويورك ديلي نيوز: على إدارة أوباما بعث رسائل واضحة إلى الإخوان المسلمين

نيويورك ديلي نيوز: على إدارة أوباما بعث رسائل واضحة إلى الإخوان المسلمين

نيويورك ديلي نيوز

 

كيفاش

نشرت الصحيفة الشهيرة “نيويورك ديلي نيوز” الأمريكية، عمودا، اليوم الأحد (1 شتنبر)، حول الأزمة في مصر يتساءل فيه أحمد الشرعي، كاتب المقال، عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الوضع في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح أحمد الشرعي أن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لا تستطع أن تفهم، في الوقت الحالي، أن في العالم العربي توجد رؤيتين متناقضتين تماما للمجتمع، وهما الآن في مواجهة، إنهما الديمقراطية والإسلام السياسي. وتساءل الكاتب: “إذا كان الأمر عكس ما ذكرنا، ما هو الموقف الوسطي الذي يمكن أن نجده بين مساواة المرأة بالرجل والعبودية التي يريد عدد من المتطرفين الإسلاميين فرضها على المرأة؟ وما هو الحل الوسط بين الحقوق القانونية للأقليات الدينية و”التمييز العنصري”، بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون اتباع خط الإخوان المسلمين؟”.

ويواصل أحمد الشرعي: “يبدو أن إدارة أوباما لا ترى بوضوح مصالحها الاستراتيجية، وحتى الآن، فحلفاء أمريكا في المنطقة مهتمين بما يجري، إذ أن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تدعمان علنا الجيش المصري، لأن أمنهما الداخلي في خطر، علما أنه في كلا البلدين تم تفكيك خلايا إرهابية مؤطرة من طرف الإخوان المسلمين المصريين”. وأضاف: “يجب أن تعي إدارة أوباما أن أعداء الإخوان المسلمين هم من بين أفضل حلفاء أميركا في المنطقة، في حين أن أكبر حليف غير عربي لمرسي وإخوانه هي إيران، وإيران هي أيضا أكبر مؤيدي كل من الديكتاتور بشار الأسد في سوريا وحزب الله في لبنان، هذا الأخير الذي تموله إيران”.

ودعا الشرعي إلى عقد قمة دولية تجمع بين الدول العربية وأمريكا وحلفائها الأوروبيين، لأن العقوبات الاقتصادية، في نظره، ليست هي الحل لتجنب المعاناة الإنسانية التي يمكن أن تسببها، وعلى رأسها فقدان الشعوب العربية الثقة في الغرب ما يمكن أن يؤدي إلى التطرف. وأضاف كاتب المقال: “ينبغي أن تركز القمة على تعزيز دور المؤسسات الديمقراطية، وقبل كل شيء يجب أن تدرك القمة بوضوح أن الحزب السياسي الديني هو مزيج خطير على المدى البعيد على الديمقراطية، وأن الإعلام العربي يلعب دورا هاما في توعية الناس حول ما هي الأسس الحقيقية للديمقراطية”.

وفي المغرب، يقول أحمد الشرعي، هناك توازن فريد بين الدين والدولة، بالمقارنة مع دول المنطقة العربية، فالملك محمد السادس هو “أمير المؤمنين”، وهو أعلى سلطة دينية في البلاد، يشرف على الشؤون الإسلامية ويمنع الأحزاب الإسلامية من فرض تفسيراتها، التي يمكن أن تكون المتطرفة دينيا.

 

المقال: http://www.nydailynews.com/opinion/better-egypt-article-1.1442081