• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 18 يونيو 2015 على الساعة 15:23

نيويرك تايمز تنشر خريطة انتشار “داعش”.. المغرب حالة خاصة

نيويرك تايمز تنشر خريطة انتشار “داعش”.. المغرب حالة خاصة

أمن إرهاب داعش

فرح الباز
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالا ترصد فيه الجغرافيا السياسية لانتشار تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” عبر دول العالم، ووقف على التواريخ التي أعلن فيها عن اعتقالات لأفراد وجماعات لها صلة بهذا التنظيم.
وأشارت خريطة مرفقة بالمقال إلى مجموعة من الدولة التي سيطر عليها تنظيم داعش، وهي الجزائر ليبيا ومصر والنيجر واليمن والسعودية وأفغانستان وباكستان، إضافة إلى معقل التنظيم سوريا والعراق.
وأوضحت الخريطة أن المغرب لم تسجل به أي هجومات منفذة من قبل التنظيم كما هو الشأن في الدول المذكورة، باستثناء بعض الاعتقالات التي نفذتها السلطات المغربية في حق بعض أنصار التنظيم في عددمن المدن المغربية.
وخصص مقال نيورك تايمز حيزا لعمليات الاعتقال التي قامت بها السلطات المغربية، التي أوقفت يوم 22 مارس الماضي، 13 شخصا في تسع مدن مغربية، مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وأضاف المقال أنه في يوم 13 أبريل الماضي أعلنت السلطات المغربية اعتقال 5 أعضاء من خلية مرتبطة بالتنظيم نفسه، ويزعم أنهم يخططون لشن هجوم على هولندا. كما أعلن المغرب عن توقيف العشرات من الأفراد، يوم 13 يناير، بسبب دعمهم لهذا التنظيم أو بسبب تجنيدهم لخلايا لفائدة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في أواخر شهر يونيو الماضي، الجماعة، المعروفة باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام، أعلنت الخلافة، أو الدولة الإسلامية في الأراضي التي تسيطر عليها، وبدأت تركز على ثلاث مسارات متوازية.
وأضاف المقال أن هذه المسارات تتجلى في التحريض على الصراع الإقليمي بواسطة هجمات في العراق وسوريا، وبناء علاقات مع المجموعات الجهادية التي تستطيع تنفيذ العمليات العسكرية على طول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأحيانا إثارة المتعاطفين مع الدولة الإسلامية في العراق وسوريا على لتنفيذ الهجمات في الغرب.
وحسب الباحثة “Harleen Gambhir”، محللة في معهد الدراسات الحربية، فإن هدف داعش من خلال فروعها الإقليمية هو خلق الفوضى في كل أنحاء العالم، ما سيمنح التنظيم قدرة واسعة على الانتشار، ومن الممكن أن يحرض على حرب عالمية مروعة.
كما أشار “نيويورك تايمز” إلى أنه ابتداء من الخريف الماضي، قامت الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، بإطلاق نداءات متكررة للقيام بهجمات على الغرب، خاصة لأتباعها في الدول التي شاركت في حملة القصف بالطائرات التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية على سوريا والعراق. واستجاب ما يسمى “الذئاب الوحيدة” لهذه الدعوات باعتداءات منخفضة التقنية نسبيا، تمثلت في إطلاق النار واحتجاز رهائن والكر والفر.