• لتبادل التجارب والخبرات.. توقيع مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
  • أكادير.. انطلاق الدورة الـ21 من تمرين “الأسد الإفريقي”
  • سيشمل 2800 مدرسة ابتدائية وإعدادية.. إطلاق بحث ميداني لتقييم “مدارس الريادة”
  • في ثاني جلسات التحقيق.. بودريقة ينفي التهم الموجهة إليه
  • بعد طردها مزيدا من الدبلوماسيين الفرنسيين.. وزير الخارجية الفرنسي يتوعد برد حازم على الجزائر
عاجل
الجمعة 01 أغسطس 2014 على الساعة 15:10

نواب فريق الوردة في البرلمان كاعيين.. الزايدي وطارق والقباج والخماس ينتقدون تسيير لشكر

نواب فريق الوردة في البرلمان كاعيين.. الزايدي وطارق والقباج والخماس ينتقدون تسيير لشكر

قبل أن يقدم استقالته الجمعة المقبل.. لشكر يقيل الزايدي من رئاسة الفريق الاشتراكي

علي أوحافي
قللت مجموعة أعضاء الفريق الاشتراكي في مجلس النواب التي يتزعمها أحمد الزايدي، من أهمية حصيلة فريق حزبهم في البرلمان خلال الدورة الربيعية التي تولى فيها إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، مهام الرئيس.
وحسب بلاغ توصل موقع «كيفاش» بنسخة منه، كان من أبرز الموقعين عليه إلى جانب أحمد الزايدي كل من البرلمانيون عائشة لخماس وطارق القباج وسعيد شبعتو وحسن طارق، فـ”هذه الدورة البرلمانية شهدت في الواقع اختبارا فاشلا لما تم تسميته بهتانا بالمعارضة الصدامية!”، وذلك عندما: “تحولت إلى معارضة للأسئلة الكتابية المُعممة بسذاجة!! اذ لن يذكر المتتبعون ماهي المعارك السياسية التي خاضتها هذه المعارضة “الصدامية” داخل مجلس النواب، ولا نوعية وطبيعة القضايا الكبرى التي تمت إثارتها، ولا ماهي اللحظات الاساسية للدفاع عن الديمقراطية والدستور التي صنعها الفريق طيلة أشغال هذه الدورة؟”.
الموقعين على البلاغ أعلنوا فيه أيضا ما أسموه “شجبنا الشديد للتوجه الإقصائي والتحكمي الذي تنخرط فيه القيادة الحالية في تدبير القطاعات الموازية للحزب، والتي لاتخرج عن منطق العائلة والزبونية والولاء، والتهريب المفضوح للأجهزة الحزبية كما حصل داخل المؤتمر المفتعل للشبيبة الاتحادية والذي أدى إلى تنحية كل الطاقات الشابة المناهضة للخط السياسي للقيادة الحالية”.
وفي الشأن النقابي، اتهم أعضاء الفريق الاشتراكي في مجلس النواب، الكاتب الأول إدريس لشكر، بالتورط في مساعي شق المركزية النقابية الفدرالية الديمقراطية للشغل، لما أدانوا في بلاغهم “توجه القيادة الحزبية المدعم للمسار الإنشقاقي داخل الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والمعادي في جوهره لاستقلالية الفعل النقابي وللروح الوحدوية التي أحيتها النضالات المشتركة للنقابات الديمقراطية في الشهور الأخيرة”، معلنين دعم هولاء النواب “للشرعية الديمقراطية والتنظيمية والتمثيلية، بقيادتها المناضلة، وتثميننا لاختياراتها الوحدوية رفقة كل من الكنفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل”.