يحتضن مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، يوم غد الخميس (28 يوليوز)، نهائي كأس العرش الذي سيجمع نادي الوداد الرياضي بفريق نهضة بركان، حيث يسعى الفريقان لإضافة لقب آخر لخزينتهما، بعد تتويج الفريق الأحمر بلقبي البطولة الوطنية الاحترافية ودوري أبطال إفريقيا، وتتويج نهضة بركان بكأس الكونفدرالية الإفريقية.
الطريق إلى النهائي
عرف مسار الفريقين منذ دور الـ16 مواجهات صعبة، حيث واجه فريق الوداد الرياضي ضيفه شباب المحمدية في مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء وحقق فوزا صعبا بنتيجة ثلاث أهداف مقابل هدفين ليتأهل لربع النهائي ويضرب موعدا مع غريمه الرجاء، وخلال مباراة الديربي واصل الوداد نتائجه الإيجابية وفاز بهدفين دون رد ليواصل مسار البحث عن اللقب العاشر الضائع عن الفريق منذ عشرين سنة.
في مباراة نصف النهائي أمام فريق الفتح الرباطي التي أجريت الأسبوع الماضي في فاس لم يستطع كلا الفريقين التسجيل، ليحتكما لضربات الجزاء التي ابتسمت للوداد بنتيجة 5 مقابل 4، ليتأهل الوداد للنهائي لأول مرة منذ حوالي 17 سنة.
مسار نهضة بركان للنهائي بدأ في دور الـ16 بمواجهة فريق الدفاع الحسني الجديدي، واستطاع التأهل بعد الاحتكام لضربات الجزاء بنتيجة 4 لـ 2، وفي دور ربع النهائي واجه النادي البرتقالي فريق جمعية المنصورية الممارس بأقسام الهواة، وفاز عليه بهدف دون رد ليتأهل لنصف النهائي، حيث قابل فريق يوسفية برشيد وفاز بضربات الجزاء بعد انتهاء المباراة بنتيجة هدفين في كل شبكة.
بركان.. رهان اللقب الثاني
يسعى فريق نهضة بركان لإضافة اللقب الثاني هذا الموسم بعد تتويجهم في وقت سابق هذا الموسم بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية على حساب فريق أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي ليضيف اللقب القاري الثاني لخزينة النادي.
كما يرغب الفريق البركاني في إضافة اللقب الثاني كذلك من كأس العرش بعد تتويجهم بها سنة 2018، على حساب فريق الوداد الفاسي.
الوداد باغين ميسّا!!
يقرب نهائي كأس العرش يوم غد الخميس، مدرب الوداد وليد الركراكي من إنجاز تاريخي حيث سينضم في حال تتويجه بالكأس الفضية لقائمة استثنائية تضم الراحل مصطفى مديح ومحمد فاخر، إذ ينفرد الثنائي بالفوز بلقبي دوري ومثلهما لكأس العرش، مع ناديين مختلفين.
وسبق لفاخر أن حقق هذ الانجاز رفقة الجيش الملكي والرجاء، كما حققه الراحل مصطفى مديح مع أولمبيك خريبكة والجيش الملكي، هذاويملك الركراكي لقبي الدوري وكأس العرش مع الفتح تحصل عليهما في 2014 و2015، علما بأنه يتفوق على مديح وفاخر من خلال تتويجه بدوري أبطال إفريقيا.
الزبير سردوني
