أحمد الحاضي
حنا ملي كتوصلنا التكنولوجيا كنمغربوها وشي مرات كنبهدلوها كاع. كيفاش؟
أعلنت شركة نقل المدينة، التي تسير قطاع الحافلات في الدار البيضاء، أخيرا، أنها شرعت في نظام التذكرة الإلكترونية في الحافلات، لكن ما أن يصعد المواطن إلى الحافلة حتى يجد أمامه “الروسوفور” اللي كيقطع ليه الورقة وكيرد ليه حتى الصرف.
الجهاز الإلكتروني لا يعمل لحد الساعة إلا بواسطة “الروسوفور الآدمي” في انتظار الروسوفور الإلكتروني، الذي لن يرى النور ما حد المغاربة باقين كيسلتو في الطوبيسات وكيعتبرو الأمر نضالي.
المهم روجو للتذكرة الرقمية ودوزوها في القنوات وفي الواقع ما كاين لا رقمنة لا والو، هادي هي كازا.