دخلت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب على خط الجدل الذي أثاره التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات، الذي أكد أن هامش ربح الصيادلة المغاربة يتجاوز 50 بالمائة.
وقال أمين بوزوبع، الكاتب العام لكنفدرالية نقابات صيادلة المغرب إن
الجدل التي أثير أخيرا حول هامش ربح الصيادلة في المغرب “ورائه أياد خفية تريد حصر نقاش ولوج المواطن إلى الدواء في الصيدلي”.
وبعدما أكد أن النسب التي قدمها تقرير المجلس الأعلى للحسابات “لا أساس لها من الصحة”، شدد بوزوبع على أن “متوسط الربح الصافي للصيدلي محدد من طرف الإدارة العامة للضرائب في 8 بالمائة”، وأضاف “منين غاتجينا حنا كصيادلة أرباح كتوصل لـ 57 بالمائة؟”.
وتستعد كنفدرالية نقابات الصيادلة بالمغرب لخوض إضرابات وطنية شاملة، بإغلاق جميع الصيدليات.
وحسب تقرير المجلس الأعلى للحسابات لسنة 2021، فإن هامش ربح الصيدلي في المغرب المطبق على الأدوية التي يكون ثمن المصنع دون احتساب الرسوم أقل أو يساوي 166 درهم، أي 57 بالمائة بينما لا يتجاوز 25 بالمائة في تركيا، و5.58 بالمائة في البرتغال، و21.4 بالمائة في فرنسا و 6.42 بالمائة في بلجيكا.
وكشف التقرير ذاته، أن هوامش الربح تتراوح بين 47 و57 بالمائة بالنسبة للأدوية التي يكون ثمن مصنعها دون احتساب الرسوم أقل أو يساوي 588 درهما، وبالنسبة للأدوية التي يزيد سعر تصنيعها عن 558 درهما، تتراوح هذه الهوامش بين 300 و400 درهم لكل علبة.
