نفي مصدر طبي موثوق صحة ما جاء على لسان نجاة المجدوبي، والدة المدعو عبد المولى زعيقر، من تصريحات ادعت فيها “تردي الوضع الصحي لابنها ومطالبتها من طرف الوحدة الاستشفائية التي يتلقى فيها العلاج بأداء مستحقات مالية مع تهديدها بطرده في حال عدم الأداء”.
وأوضح المصدر الطبي أن “الوضعية الصحية للمدعو عبد المولى زعيقر، حظيت ولا تزال بالعناية اللازمة والعلاجات الضرورية تحت إشراف أطقم طبية وتمريضية وشبه طبية متخصصة، شملت إخضاعه خلال فترات متفاوتة لعمليات جراحية بكل من المركز الاستشفائي الجامعي في وجدة والمركز الاستشفائي الجامعي في الدار البيضاء”.
وأكد المصدر ذاته أن المعني “وُضع تحت المراقبة الصحية والمتابعة العلاجية في مركز للترويض في مدينة الدار البيضاء لفترة زمنية تجاوزت السنة، استفاد خلالها وبالمجان من كل الفحوصات والكشوف والعلاجات والمتابعات الدوائية وحصص التأهيل والترويض التي تستوجبها حالته الصحية”.
وخلافا لما تم الترويج له، يضيف المصدر ذاته، فإن المعني بالأمر “استفاد خلال مختلف مراحل العلاج من تكفل تام وشامل ومجاني بمختلف المصاريف الاستشفائية”.
وكان عبد المولى زعيقر قد “أُخضع لكل التدابير والإجراءات الطبية والعلاجية الضرورية، إلى غاية تحسن حالته الصحية واستقرارها في الآونة الأخيرة، مما يسمح بإمكانية مغادرته للوحدة الاستشفائية مع استمرار خضوعه للمتابعة العلاجية بمنزل عائلته.”، حسب إفادته المصدر الطبي.
وكان زعيقر تعرض للدهس، في مارس من العام الماضي، خلال أحداث جرادة.
