عاد النظام الجزائري لاتهام جهات خارجية وترويج نظرية المؤامرة وهذه المرة، خلال أزمة روسيا وأوكرانيا والخلاف الموجود بين البلدين.
وبعد نحو أسبوعين من الصمت الرسمي، وتسخير الإعلام لتوجيه الرأي العام، أخيرا خرج نظام الجارة الشرقية، وليعبر عن “شبه موقف”، أقحم فيه جهات مجهولة.
وقال عبد الحميد عبداوي مدير الاتصال والإعلام بوزارة الخارجية الجزائرية، وفي تصريحات إعلامية، إن “الدولة الجزائرية لها سياسة ترفض المشاركة في أي نزاع”، متهما في المقابل جهات لم يسمها بمحاولة “إقحام بلاده في الصراع”.
وفي مشهد غريب يعاكس ما يقوله الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، فإن المسؤول في وزارة الخارجية إدعى أن بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول ولا تساهم في النزاعات.
وكانت الجزائر قد إمتنعت عن التوصيت خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلستها الأخيرة، الأربعاء الماضي، والذي خص قرارا لإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.