ردت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي على ما راج حول قيام “نصاب أنيق بتجريد مرشحين للبكالوريا من هواتفهم داخل مركز الامتحان”، في مدينة مكناس.
وأفادت الوزارة، في بلاغ لها، أن المديرية الإقليمية في مكناس، وبعد تحريها في الموضوع تؤكد أن “هذا الخبر عار من الصحة ويفتقد إلى المصداقية ودقة الخبر”، مشيرة إلى أنه “مجرد ادعاءات من وحي الخيال والإشاعات الزائفة”.
وجاء في البلاغ ذاته: “وإذ تنفي المديرية هذا الخبر جملة وتفصيلا، فإنها تؤكد أنها لم تتوصل بأية شكاية أو إشعار في الموضوع، سواء من اللجن الإقليمية التي تتفقد سير الامتحانات أو من رؤساء مراكز الامتحانات، أو من أي مرشح أو مرشحة، وهو الأمر الذي أكدته المصالح الأمنية أيضا، حيث لم تتلق بدورها أي شكاية في هذا الصدد”.
وأكد المصدر ذاته أن امتحانات نيل شهادة البكالوريا لدورة يونيو 2019 على مستوى إقليم مكناس “مرت في أجواء تربوية سليمة محكمة”.
وكانت بعض المواقع والصفحات على موقع الفايس بوك روجت أنباء حول قيام
شخص، أول أمس الثلاثاء (11 يونيو)، الذي صادف اليوم الأول من مجريات امتحان الباكالوريا، على انتحال صفة مسؤول رفيع في وزارة التربية الوطنية، من أجل سرقة هواتف “الغشاشين” في امتحانات الباكالوريا بدعوى انتدابه من طرف المصالح المركزية للوزارة للمشاركة في حملة التصدي للظاهرة.