• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 22 أبريل 2016 على الساعة 11:43

ندوة.. حقوق الإنسان في المغرب بين الصبار والرياضي

ندوة.. حقوق الإنسان في المغرب بين الصبار والرياضي

12998759_10154148047248270_3073608347478491664_n

فرح الباز

أبرز محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أنه ”لا يمكن تكريس مبدأ شمولية حقوق الإنسان في المغرب، إلا من خلال تحمل الدولة لمسؤوليتها في حالة وجود انتهاكات”.
وأوضح الصبار، في ندوة عقدتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أمس الخميس (21 أبريل)، افتتاحا لمؤتمرها الوطني الحادي عشر، أنه من بين ثلاثة رهانات مطروحة في مجال حقوق الإنسان، ”العمل على تحقيق المساواة والمناصفة ومكافحة التمييز، استقلالية القضاء وتطوير المنظومة الجنائية من خلال تحقيق محاكمة عادلة في حق المتابعين، وكذا تقوية الاطار القانوني لضمان حقوق الأشخاص”.
من جهتها، وضعت الناشطة الحقوقية خديجة الرياضي ما أسمته “تنامي الخطاب الأمني بذريعة مواجهة التطرف والإرهاب”، في مقدمة التحديات المطروحة على المدافعين عن حقوق الإنسان، معتبرة إياه “محاولة لإضفاء الشرعية على سياسة التضييق والحصار التي يعاني منها هؤلاء”.
وشددت الرياضي على ضرورة الضغط على الدولة للسماح بحضور مقرر حرية التنظيم، ومقرر المدافعين عن حقوق الإنسان، ومقرر الرأي والتعبير، والضغط من أجل أن تتحمل المؤسسات الوطنية مسؤوليتها في حماية المدافعين عن حقوق الإنسان والتحقيق في الشكاوي التي يتقدمون بها.
وعرفت الندوة مشاركة كل من محمد السكتاوي، مدير عام منظمة العفو الدولية فرع المغرب، ومحمد الزهاري، الأمين العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات- فرع المغرب، ومحمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وفؤاد عبد المومني، الكاتب العام لترانسبارنسي المغرب.