اقتحمت الجماهير الجزائرية، صباح اليوم الثلاثاء (29 مارس)، بالقوة ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، الذي سيحتضن إياب دور السد المؤهل لكأس العالم قطر 2022، بين المنتخبين الجزائري و الكاميروني.
وشهد محيط الملعب فوضى كبيرة شبيهة بما حدث قبل يومين أثناء بيع التذاكر، ما اضطر مسؤولي الملعب لفتح الأبواب، ساعات قبل أن تلعب المباراة.
ولم تجد السلطات الجزائرية التي فشلت في التنظيم، سوى مواقع التواصل الاجتماعي لمطالبة الجماهير بالنظام وأخذ الحيطة والحذر عبر منشورات على الفايس بوك.
وكانت السلطات المعنية قد وضعت 19 ألف تذكرة للبيع في اليومين الماضيين للجماهير الجزائرية بيعت عبر الشبابيك، من أجل حضور المباراة، ما تسبب في فوضى أمام الملعب، وفي انتقادات واسعة، بسبب عدم وجود خاصية بيع التذاكر عن بعد تجنبا للمشاكل.