• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 18 مارس 2016 على الساعة 11:14

ناصر بوريطة: بان كي مون تطاول حتى على الملك وهذه 4 مؤاخذات عليه

ناصر بوريطة: بان كي مون تطاول حتى على الملك وهذه 4 مؤاخذات عليه

ناصر بوريطة.. ابن الديبلوماسية في خدمة الديبلوماسية

علي أوحافي (الرباط)
سرد ناصر بوريطة، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، تفاصيل الخلاف بين المغرب الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال بوريطة، في لقاء صحافي، في مقر الوزارة في الرباط، اليوم الجمعة (18 مارس)، إنه في أبريل 2014، صدر تقرير منحاز للأمين العام، وراسله الملك لتوضيح الانزلاقات، مع دعوته إلى زيارة المنطقة، ما يعني أن جولته الأخيرة إلى المنطقة كانت بمبادرة من المغرب”، مضيفا: “كان تجاوب من السلطات المغربية مع بان كي مون لزيارة الرباط بعد باريس، تجاوب المغرب بشكل إيجابي قبل إلغائها من طرف كي مون، وتم تحديد موعد آخر لكن بان كي مون ألغاه، في فبراير واقترح مواعيد جديدة والمغرب قال إن هذه التواريخ لا تتناسب مع الأجندة الملكية، وقد سافر وزير الخارجية مبعوثا من الملك والتقى الأمين العام، حيث أخبره بأن الزيارة مرحب بها ولكن الأجندة الملكية لا تسمح بذلك”.
وزاد بوريطة قائلا: “الأمين العام أصر على التاريخ، وقال حتى يلا ما كانش جلالة الملك نشوف أي شخص وهذا تطاول”، مضيفا: “بعد نقاش قال إنه يمكن أن تكون الزيارة على مرحلتين، لكن رغم تحفظات المغرب قبل بالاقتراح، لكن شرط ألا تتضمن نتائج الجزء الأول من الزيارة في تقرير أبريل، وأن تكون الزيارة مضبوطة وبدون انزلاقات حتى لا تستغلها الأطراف الأخرى”.
وعلق بوريطة قائلا: “هذه زيارة جزئية لا تكتمل إلا بمحطة المغرب في يونيو، وبالتالي التقرير لا يمكن أن يتضمن الجزء الأول منها”.
وفي سرده للمؤاخذات المغربية على الأمين العام للأمم المتحدة، قال بوريطة إن “المغرب يؤاخد الأمين العام أولا لأنه قال في تندوف كلمة احتلال، وهذه كلمة من الناحية السياسية والقانونية والدبلوماسية لها معنى كبير، وهذه ليست مجرد زلة لسان، بل تغيير كبير في الملف. كذلك الملف مر على خمسة أمناء عامين لم يذكر أحدهم هذه الكلمة”. وأضاف بوريطة: “المؤاخذة الثانية هي زيارة منطقة البئر الحلو التي لم تكن في جدول الزيارة، والمغرب رفض ذلك واعتبرها غير ملائمة لكن كان هناك إصرار من الأمانة العامة”.
الأكثر من هذا، يضيف بوريطة، هي أن زيارة البئر الحلو انطلاقا من تندوف كأنما هي امتداد لهذه الأخيرة ولو تمت انطلاقا من العيون لكان مفهوما.
وذكر بوريطة بسياق وضع هذه المنطقة العازلة التي وضعها المغرب رهن إشارة الأمم المتحدة لتدبير وقف إطلاق النار، لكن “خطوة الأمين العام قسمت الصحراء إلى منطقة محتلة ومنطقة محررة وهذا تغيير جوهري في الملف”.
المؤاخذة الثالثة، يضيف بوريطة، هي “حديث بان كي مون في الجزائر عن إمكانية الاستفتاء، وهذا أيضا أمر خطير، لأن مجلس الأمن هو الذي يحدد دور التسهيل الذي يقوم به الأمين العام وهو ليس حرا للتغيير فيها لأنه ليس صاحب الملف وهو خرج عن هذه المحددات”، مؤكدا: “الاستفتاء متجاوز وليس المغرب وحده الذي يقول هذا وإنما مجلس الأمن، وهذه أيضا مسألة جوهر”.
وفيما يتعلق بالمؤاخذة الرابعة، قال بوريطة: “هي الجوانب الإنسانية، حين يضع الأمين العام علامة النصر بيده. ما معنى هذا؟ وحين يقول إنه تأثر وسينظم مؤتمر المانحين رغم أنه هو نفسه كان يدعو إلى إحصاء اللاجئين، بينما المساعدات لا تصل إلى المعنيين بها، الوضعية المأساوية في المخيمات نتيجة وليست سببا، والأمين العام سقط في الفخ ولم يتساءل عن الأسباب وهذه كلها مسائل غريبة”.