وجد رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، ضحية لتجييش إخوانه في الحزب، وضحية للمزايدات الفارغة التي يمارسها الأمين العام الحالي، كيفاش؟.
منع طلبة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، اليوم الأربعاء (4 ماي)، رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، من إلقاء محاضرة حول الصحة النفسية في إحدى قاعات الكلية.
وأقدم هؤلاء الطلبة على منع العثماني من ولوج القاعة التي ستحتضن اللقاء، قبل أن تعمد إدارة الكلية إلى نقل محاضرته إلى قاعة خاصة.
ورفع الطلبة شعارات في وجه العثماني تحمله مسؤولية التوقيع على اتفاق استئناف العلاقات مع إسرائيل، وهي شعارات ليست سوى نتيجة حتمية ورجع صدى لخطاب التجيش والشحن الذي يمارسه إخوان العثماني، وفي مقدمتهم الأمين العام الحالي، متى ما سنحت لهم الفرصة.
ما تعرض له رئيس الحكومة السابق في رحاب كلية الآداب بجامعة عبد المالك السعدي هو إرهاب فكري وبلطجة يمكن أن يتحمل المسؤولية في جزء كبير من هذا السلوك المرفوض، بعض إخوانه في الحزب الذين اعتادوا ممارسة الشحن المجاني وترويج الخطاب الشعبوي المبني على الكذب والتحايل السياسي.