نبه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى الحالة التي يعيشها المستشفى الإقليمي بمدينة ميسور مستشفى المسيرة الخضراء ومستشفى القرب بأوطاط الحاج، بسبب عدم وجود أطباء في عدد من التخصصات الضرورية، خاصة التوليد والنساء.
وأبرز النائب البرلماني في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، أن هذه الوضعية هي التي تجعل سكان هذه المنطقة مضطرين إلى التنقل لأحد مستشفيات مدينة فاس أو للمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة.
وحذر حموني من الآثار والتبعات الاجتماعية والاقتصادية السلبية لهذا الخصاص، مؤكدا أنه “حسب ما رشح لديه من معلومات، فقد كانت هذه الوضعية من أسباب وفاة امرأة حامل وطفل، مؤخراً بارتباطٍ مع الحمل والوضع وما يتطلبانه من تتبع طبي مستمر ودقيق”.
وأبرز رئيس فريق حزب “الكتاب” في مجلس النواب، أن المغرب يسجل تقدماً هائلاً في الحد من معدلات الوفاة المرتبطة بالحمل والولادة، سواء في صفوف النساء أو في صفوف الأجنة والمواليد الجدد.
وشدد البرلماني، على أن “إصلاح منظومة الصحة يتطلب توفير ما يلزمُ من موارد بشرية وأطر طبية وشبه طبية متخصصة، لا سيما في المناطق والمجالات المعروفة بالخصاص المهول”.
هذا وساءل حموني وزير الصحة حول ما سوف يقوم به من أجل توفير ما يلزم من أطباء في التخصصات الضرورية، وخصوصاً أطباء متخصصين في طب التوليد والنساء، بميسور وأوطاط الحاج.