• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 07 يناير 2024 على الساعة 15:08

ميسور.. غياب أطباء التوليد يعرض حياة مواطنات للخطر

ميسور.. غياب أطباء التوليد يعرض حياة مواطنات للخطر Nurses and doctors walk in a corridor of the intensive care service of the Ibn Toufail hospital, where people wounded in the bomb attack at the Argana cafe have been admitted, on April 29, 2011. At least six French citizens were among those killed in a bomb attack on a tourist cafe in Morocco and 10 more were wounded, a French government source told AFP on Friday. Earlier, Moroccan authorities had said that in all 16 people were killed in Thursday's blast, which ripped through the crowded eatery on the Jamaa el-Fna, a popular square in the historic city of Marrakesh. AFP PHOTO / ABDELHAK SENNA (Photo by ABDELHAK SENNA / AFP)

نبه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى الحالة التي يعيشها المستشفى الإقليمي بمدينة ميسور مستشفى المسيرة الخضراء ومستشفى القرب بأوطاط الحاج، بسبب عدم وجود أطباء في عدد من التخصصات الضرورية، خاصة التوليد والنساء.
وأبرز النائب البرلماني في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، أن هذه الوضعية هي التي تجعل سكان هذه المنطقة مضطرين إلى التنقل لأحد مستشفيات مدينة فاس أو للمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة.

وحذر حموني من الآثار والتبعات الاجتماعية والاقتصادية السلبية لهذا الخصاص، مؤكدا أنه “حسب ما رشح لديه من معلومات، فقد كانت هذه الوضعية من أسباب وفاة امرأة حامل وطفل، مؤخراً بارتباطٍ مع الحمل والوضع وما يتطلبانه من تتبع طبي مستمر ودقيق”.
وأبرز رئيس فريق حزب “الكتاب” في مجلس النواب، أن المغرب يسجل تقدماً هائلاً في الحد من معدلات الوفاة المرتبطة بالحمل والولادة، سواء في صفوف النساء أو في صفوف الأجنة والمواليد الجدد.
وشدد البرلماني، على أن “إصلاح منظومة الصحة يتطلب توفير ما يلزمُ من موارد بشرية وأطر طبية وشبه طبية متخصصة، لا سيما في المناطق والمجالات المعروفة بالخصاص المهول”.
هذا وساءل حموني وزير الصحة حول ما سوف يقوم به من أجل توفير ما يلزم من أطباء في التخصصات الضرورية، وخصوصاً أطباء متخصصين في طب التوليد والنساء، بميسور وأوطاط الحاج.